أقدم رجل خمسيني في مصر على قتل زوجته ذبحًا بالسكين، كما طعنها بالظهر والصدر ومناطق متفرقة من جسدها ثم ذهب لقسم الشرطة عقب تأكده من سقوطها جثة هامدة ليسلم نفسه ويعترف بالجريمة بكافة تفاصيلها.
بدأت الواقعة بشكل رسمي داخل قسم شرطة دار السلام بالقاهرة بوصول المتهم، 50 عامًا، ليعترف أمام رجال الأمن بقتله زوجته، مشيرًا إلى أنها ترقد جثة داخل مسكن الزوجية، وبالفعل انتقل رجال الأمن والبحث الجنائي للعنوان المذكور ليجدوا الزوجة مسجاة على ظهرها بغرفة النوم وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي وذبحي بالرقبة وجروح طعنية بالظهر والجانب والكف الأيسر.
وقال الزوج خلال التحقيقات التي أجريت معه، إنه تزوج المجني عليها التي تصغره بقرابة 15 عامًا، وكانت تتردد على شقته بشكل مستمر لممارسة العلاقة الجنسية حيث أحبها وعاش معها عدة سنوات.
يضيف الزوج أنه في سبيل ذلك أنفق على زوجته وأسرتها قرابة 9 ملايين جنيه عبارة عن شراء مشغولات ذهبية وشقق سكنية وعقارات مختلفة إلى جانب وديعة بنكية للمجني عليها فقط بقيمة 2مليون جنيه ليطلب من رجال الأمن التأكد من صدق حديثه من خلال البنوك ليؤكد عدم تقصيره تجاه زوجته.
ويذكر المتهم أنه فوجئ بوجود هاتف محمول آخر لدى زوجته خلاف الذي تستخدمه في التواصل معه ومع أسرتها، الأمر الذي دفعه للشك في سلوكها ثم تأكد من قيامها بمهاتفة شخص آخر والحديث معه في علاقة جنسية، وممارسة الجنس عبر الهاتف-بحسب قوله، إلى جانب صور جنسية أرسلتها المجني عليها لعشيقها.
واستكمل الزوج أنه عقب التأكد من ذلك طلب من زوجته الحضور للشقة كالمعتاد وواجهها بما فعلته وطلبت منه السماح ووعدته بعدم تكرار ذلك أو خيانته إلا أن الموقف تطور بينهما حتى قام بجريمته.