أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يمكن لسوريا أن تستعيد عضويتها بالجامعة، إلا بتوافق داخلي بين الحكومة والمعارضة.
وقال أبو الغيط: “إن موضوع سوريا بالغ التعقيد وشائك للغاية”، مضيفا: “لا أعتقد أن هناك مبادرات” في إشارة إلى عدم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية المرتقبة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في 25-26 يوليو/تموز الجاري.
وأوضح: “من أجل استعادة (سوريا) مقعدها يجب أن يكون هناك توافق سوري داخلي بين الحكومة والمعارضة السورية”.