قررت النيابة العامة في مصر حبس مواطنة في العقد الرابع من العمر قتلت ابنتها عقب اكتشافها فقدانها عذريتها نتيجة علاقات جنسية جمعتها مع بعض الشباب.
وبدأت الواقعة بعد أن شكّت الأم في سلوك ابنتها وكثرة خروجها من المنزل دون سبب واضح، لتقرر اصطحاب الفتاة إلى أحد الأطباء للاطمئنان عليها والتأكد من احتفاظها بغشاء بكارتها.
واعترفت الأم خلال التحقيقات التي أجرتها معها نيابة محافظة أسيوط أنها قتلت ابنتها عمدًا قائلة ” قتلتها خنقًا عقب الوصول إلى المنزل بعد العودة من عند الطبيب”.
وأضافت الأم أن ابنتها لم يتجاوز عمرها 16 عامًا عند وفاتها، وقد تم إخطار رجال الشرطة بالواقعة لينتقل رجال الأمن للمعاينة واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضحت الأم أنها غير نادمة على جريمتها تجاه ابنتها، قائلة: “لم يعد هناك شيء بعد الشرف وعملت في أكثر مهنة لأحافظ عليها من الإهانة إلا أن ما فعلته بعد كل ذلك يستحق قتلها”.
وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد إعداد تقرير طبي من قبل الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وفقًا للإجراءات المتبعة بهذا الشأن.