منتخب السعودية

فيفا يحتفى بفوز السعودية المثير على الأرجنتين.. الأخضر ينضم لقائمة فوز غير المرشحين على الكبار.. الكاميرون والسنغال يفوزان على راقصى التانجو وفرنسا فى 1990 و2002.. الجزائر تتفوق على ألمانيا في مونديال 1982

كتبت\هبه عبدالله

أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم ، فيفا، بالانتصار المثير الذى حققه منتخب السعودية على الأرجنتين في أكبر مفاجآت المونديال بنتيجة 2-1 فى المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء على استاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الأولى بدور المجموعات بكأس العالم قطر 2022.

وخطف منتخب السعودية فوزاً تاريخياً من أنياب  نظيره الأرجنتين في أكبر مفاجآت المونديال بنتيجة 2-1 فى المباراة ويعتبر الأخضر السعودي أول منتخب آسيوي وعربي يفوز على التانجو في المونديال ويسجل هدفين على الأرجنتين في مباراة واحدة في التاريخ.

 ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ، قصة انتصارات المنتخبات غير المرشحة في أم البطولات، حيث تعد هزيمة المنتخبات المرشحة أمام خصوم غير متوقعين أمرًا مألوفًا في تاريخ كأس العالم، تجرعت منتخبات كبيرة مرارة الهزيمة ضد خصوم غير متوقعين ولا يُنتظر منهم الكثير.

99

وتعرض أبطال العالم، على غرار منتخبي الأرجنتين وفرنسا، للمفاجآت في المباريات الافتتاحية لأم البطولات.

وتدخل منتخبات الكاميرون والسنغال والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وكوستاريكا في خانة المنتخبات غير المرشحة التي حققت المفاجات في منافسات كأس العالم.

وانطلقت كأس العالم قبل مائة سنة تقريبا، ودخلت المنتخبات غير المرشحة التي تفاجئ خصوما أقوى منها تاريخ أم البطولات من بابه الواسع منذ دوراتها الأولى، لاسيما المباريات التي خلدها تاريخ المسابقة بسبب نتائجها غير المتوقعة تمامًا، بما في ذلك هزائم أصحاب اللقب.

فرنسا ٠ × ١ السنغال، ٢٠٠٢

في المباراة الافتتاحية للمونديال 2002،  وخلال أول مباراة للمنتخب السنغالي في أم البطولات  حيث حقق السنغال إنجازًا تاريخيا بالفوز 1-0 على الديوك في الافتتاح ثم التأهل إلى دور الستة عشر، ودور الثمانية، لتُقصى في نهاية المطاف على يد تركيا.

أحرز بابا بوبا ديوب هدف النصر التاريخي على فرنسا، وأصبح بطلا قوميا في بلاده،  وتوفي لاعب الوسط سنة ٢٠٢٠ بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري. في حين يشرف أليو سيسيه على تدريب المنتخب السنغالي حاليا، وهو بدوره واحد من نجوم جيل ٢٠٠٢.

الأرجنتين ٠ × ١ الكاميرون، ١٩٩٠

المنتخب الأرجنتيني بقيادة دييجو مارادونا في افتتاح كأس العالم 1990 في  ميلانو خسر  أمام الكاميرون في مشاركته للمرة الثانية فقط في النهائيات.

وانتزع المنتخب الكاميروني صدارة مجموعته ، وواصل المسيرة حتى دور ربع النهائي، عندما انهزم ضد إنجلترا، فيما  تأهلت الأرجنتين، إلى مباراة النهائي. وقد ضاع اللقب الغالي من الأرجنتينيين على يد المنتخب الألماني.

أومام بييك وراء هدف الفوز على المنتخب الأرجنتيني، وقد كانت مسيرته الدولية طويلة وتألق في كل من فرنسا وإيطاليا، وكان المهاجم روجيه ميلا نجم ذلك المنتخب الأول، ويعتبر هذا الأخير أكبر اللاعبين الذين أحرزوا الأهداف في نهائيات كأس العالم –٤٢ عامًا- وكان ذلك خلال دورة ١٩٩٤.

إيطاليا ٠ × ١ كوستاريكا، ٢٠١٤

منتخب كوستاريكا خارج دائرة المرشحين فاز على  المنتخب الإيطالي بهدف نظيف وحافظ بفضل الحارس كيلور نافاس نجم كوستاريكا الأول في مونديال البرازيل على الفوز.

تعرض المنتخب الإيطالي حينها للإقصاء من دور المجموعات، بينما تربع منتخب كوستاريكا على عرش تلك المجموعة، وحقق حينها أفضل إنجاز له في تاريخ أم البطولات، أي التأهل إلى ربع النهائي ، وتوقفت مسيرة كوستاريكا بطريقة مأساوية ضد هولندا بعد اللجوء إلى الركلات الترجيحية.

إنجلترا ٠ × ١ الولايات المتحدة الأمريكية، ١٩٥٠

فاز منتخب أمريكا على إنجلترا بهدف دون مقابل في في بيلو أوريزنتي مونديال 1950 ولم يفلح أي من المنتخبين في تجاوز دور المجموعات، حيث انتزعت إسبانيا صدارة المجموعة وضمنت التأهل.

وكان مصير صاحب هدف الفوز التاريخي على إنجلترا، جو جايتجينس، مأساويًا  حيث توفي المهاجم في ظروف غامضة سنة ١٩٦٤ في بلد أسرته الأصلي هايتي.

إيطاليا ٠ × ١ كوريا الشمالية، ١٩٦٦

فازت كوريا الشمالية على إيطاليا بهدف نظيف ، ١٩٦٦ في أول مشاركة لكوريا الشمالية في النهائيات وأدت الهزيمة إلى إقصاء الإيطاليين.

وبعد إنجاز ١٩٦٦، لم تتأهل كوريا الشمالية إلى النهائيات سوى مرة واحدة، وقد كان ذلك في دورة ٢٠١٠، لكنها تجرعت الهزيمة في مبارياتها الثلاث، وغادرت المنافسة من دور المجموعات.

وكان باك دو-إيك وراء هدف الفوز التاريخي على إيطاليا وقد غادر اللاعب صفوف جيش كوريا الشمالية بعد ذلك المونديال، وأصبح مدربًا للفئات العمرية الصغرى في بلاده.

ألمانيا الغربية ١ × ٢ الجزائر، ١٩٨٢

الجزائر فازت على المانشافات ألمانيا الغربية، المتوجة بكأس العالم مرتين، وضمن المرشحين للفوز بلقب تلك الدورة، في المباراة الأولى.

ولم تتمكن الجزائر من تجاوز دور المجموعات بعد تفاهم الألمان والنمساويين على نتيجة تؤهل المنتخبين بفارق الأهداف، واستفاق الألمان بعد عثرة البداية، وكانت مسيرتهم موفقة في تلك الدورة، حيث وصلوا إلى مباراة النهائي وانهزموا فيها ضد إيطاليا.

سجل رابح ماجر أحد هدفي الفوز الجزائري على ألمانيا الغربية في مدينة خيخون الإسبانية، وقد كان واحدا من نجوم كرة القدم الأوروبية خلال الثمانينات وتألق في مسيرة حصول بورتو على لقب دوري الأبطال لعام ١٩٨٧، وسجل في مباراة النهائي ضد البايرن، أي ضد الألمان من جديد.

كوريا الجنوبية ٢ × ١ إيطاليا، ٢٠٠٢

منتخب كوريا الجنوبية أقصى إيطاليا من دور خروج المغلوب بعد ستة مشاركات  وتأهل إلى المربع الذهبي، لكنه انهزم ضد ألمانيا، و احتل المركز الرابع ، بعد الهزيمة  ضد تركيا في مباراة الترتيب.

البرازيل ١ × ٢ النرويج، ١٩٩٨

فاز منتخب منتخب النرويج علي البرازيل في ثاني انتصار لمنتخب النرويج في تاريخ نهائيات كأس العالم.

وتمكن النرويجيون من التأهل إلى دور الستة عشر، لكنهم تعرضوا للإقصاء ضد إيطاليا.

فيما تصدر المنتخب البرازيلي المجموعة، ووصل إلى مباراة النهائي التي انهزم فيها ضد مستضيف الدورة المنتخب الفرنسي.

كان توره أندريه فلو نجم المنتخب النرويجي بلا منازع ضد البرازيل، حيث أحرز أول أهداف تلك المواجهة، وكانت مسيرته بعد ذلك حافلة مع كل من تشيلسي وجلاسحكو رينجرز. وكان المهاجم أولي جونار سولشاير بدوره حاسمًا في تلك الموقعة رغم أنه دخل احتياطيًا، وقد أضحى بعد ذلك رمزًا من رموز نادي مانشستر يونايتد.

ألمانيا الشرقية ١ × ٠ ألمانيا الغربية، ١٩٧٤

كانت تلك هي المشاركة الأولى لمنتخب ألمانيا الشرقية في نهائيات كأس العالمبينما كان منتخب ألمانيا الغربية قوة ضاربة حينها في عالم الساحرة المستديرة، وكان يلعب في عقر الدار وأمام الجماهير والأنصار، ويبحث عن التتويج باللقب للمرة الثانية.

لم تتمكن ألمانيا الشرقية من تحقيق الفوز في الدور الثاني، واكتفت بالمركز الثالث وراء كل من هولندا والبرازيل. بينما كانت تلك الهزيمة فأل خير على منتخب ألمانيا الغربية، حيث كانت مسيرته موفقة وأفلح في انتزاع اللقب العالمي الثاني بعد أربعة انتصارات متتالية.

إسبانيا ٢ × ٣ نيجيريا، ١٩٩٨

جاء انتصار النيجيريين في المباراة الأولى، في ثاني مشاركة لهم في أم البطولات و بلغت دور الستة عشر، إلا أنها كانت أمام تحدي صعب في مواجهة جيل إسباني متميز بقيادة هييرو وراؤول ولويس إنريكي.

تعرض المنتخب الإسباني للإقصاء من دور المجموعات بعد التعادل ضد باراجواي، بينما بلغ المنتخب النيجيري دور الستة عشر، وخرج على يد الدنمارك.

سجل صنداي أوليسيه أجمل أهداف ذلك الانتصار التاريخي على إسبانيا. وبعد ذلك المونديال، دافع لاعب الوسط عن ألوان أندية أوروبية كبيرة، على غرار يوفنتوس وبوروسيا دورتموند.

 كما كانت مسيرة لاعبين نيجيريين آخرين متميزة في أوروبا، مثل جي جي أوكوتشا ونوانكو كانو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *