قال سفير الخرطوم لدى القاهرة، ومندوبها في جامعة الدول العربية، عبد المحمود عبد الحليم، إن “لقاءً محتملا سيعقد بين رؤساء السودان ومصر وإثيوبيا، لبحث أزمة “سد النهضة” الإثيوبي، منتصف الشهر الجاري، في رواندا على هامش القمة الأفريقية”.
واشار في الوقت ذاته، إلى “أن لقاءً آخر مرتقبا، سيجمع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والسوداني عمر البشير، في العاصمة المصرية”.
وكان الرئيس الرواندي بول كاجامي أكد أن “الرئيس البشير مرحب به في كيغالي في أي وقت، وسيكون حراً في بلده الثاني، ولن نستجيب لدعوات المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه، ولن نسمح باتخاذ أي إجراء من هذا النوع ضده”.
وذكرت صحيفة “السودان تريبيون” استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “الرئيس السوداني عمر البشير سيغادر إلى دولة رواندا، السبت المقبل، للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي بكيغالي”.
وتنعقد القمة الأفريقية في دورتها السابعة والعشرين في العاصمة الرواندية كيغالي، يومي الأحد والاثنين 17 و18 يوليو/ تموز الجاري.
وأوضح السفير السوداني في القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، أنه “من المتوقع أن يبحث رؤساء دول السودان ومصر واثيوبيا، الموضوعات ذات الصلة بـ”سد النهضة” الإثيوبي، في كيغالي برواندا، في حال تأكد مشاركتهم في القمة الأفريقية.
وذكر السفير أنه “تجري خلال هذه الأيام مشاروات بين وزراء معنيين بالدول الثلاث لتحديد مواعيد توقيع العقد مع المكتب الاستشاري (معني بدراسات فنية متعلقة بحصص المياه والتأثيرات المتوقعة للسد)، ولا تزال المشاورات مستمرة”.