أوضح حزب النور المصري حقيقة ما أثير حول لقاء رئيس الحزب لشؤون الإعلام نادر بكار مع تسيبي ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل السابقة.
وقال الحزب في بيان له الأربعاء 13 يوليو/تموز: “التحق نادر بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدي للعلوم السياسية، ونال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق، ما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور، ولكن لشباب مصر جميعا”.
وأضاف: “بدلا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع، فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرا عن لقاء سري مزعوم بين نادر بكار وتسيبي ليفني، وحرصا من المكتب الإعلامي للحزب على حق الرأي العام في معرفة المعلومة الصحيحة، بخاصة بعد كثرة اللغط في هذا الموضوع، فكان يجب أن نوضح بعض النقاط المهمة”.
وتابع الحزب: “تعد جامعة هارفارد من أعرق الجامعات السياسية في العالم، يحاضر فيها قادة وحكام حاليون وسابقون، وسياسيون وصناع قرار من كل دول العالم، يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار، هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن، أما ما نشر عن لقاءات سرية وبين نادر بكار مع ليفني أو غيرها، فهذا محض كذب وافتراء”.
وأوضح أن: “كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعد ذلك، وبصفته طالبا كباقي الطلاب، وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرصا على أن يقدم نموذجا مشرفا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته، ولا يخفى على كل نابه توقيت إخراج هذا الخبر، مع زعمهم أن هذا اللقاء السري تم في شهر أبريل”.