أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب ستواصل استهداف قوافل الأسلحة عند توفر المعلومات الاستخباراتية للحيلولة دون تسلم حزب الله اللبناني أسلحة متطورة.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي — في معرض تعليقه على غارات شنها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية: “سياستنا ثابتة على المبدأ.. كلما توافرت لدينا معلومات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله وكلما توفرت لدينا المعلومات الاستخباراتية والإمكانيات العملياتية سنتصرف.. هكذا تصرفنا (في السابق) وهكذا سنواصل التصرف.. على الجميع أخذ ذلك بعين الاعتبار”.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن موسكو قامت باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها، غاري كورين، وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وأشارت وسائل الإعلام، هذه إلى أن استدعاء السفير في موسكو يعتبر إجراء نادرا، مضيفة أن السفير كان قد قدم أوراق اعتماده أمس الخميس.
وكان الجيش السوري أفاد في وقت سابق من الجمعة بإسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى داخل إسرائيل، بعد أن اخترقت 4 طائرات إسرائيلية المجال الجوي في منطقة البريج.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عقب التصريح السوري، أن الطائرات الإسرائيلية لم تصب من المضادات السورية.
وكان الجيش الإسرائيلي في بيان سابق من الجمعة أكد أنه اعترض واحدا من عدة صواريخ مضادة للطائرات أطلقت فجر الجمعة على مقاتلاته عندما اخترقت المجال الجوي السوري.
وجاء في البيان: “استهدفت القوة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية عددا من الأهداف في سوريا. وأطلق عدد من الصواريخ المضادة للطائرات من سوريا عقب المهمة واعترضت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي أحدها”.