كتبت\خلود حمد
أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اعتزاز بلاده بالمواقف الشامخة لمصر في مساندة أمنها واستقرارها وأمن وعروبة الخليج وتضحياتها التاريخية المشرفة في سبيل نصرة الحقوق العربية والإسلامية العادلة، باعتبارها “بيت العرب الجامع وقلبها النابض”.
وأعرب الزياني – وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا)، اليوم، الثلاثاء، عن ترحيب بلاده بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وجميع أبنائها بالزيارة الأخوية المباركة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلده الثاني، وما تشكله من دفعة إضافية لمسيرة العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والشراكة الاستراتيجية الوطيدة والمتنامية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا دعم البحرين لكل ما تتخذه مصر من إجراءات مشروعة لحماية أمنها واستقرارها وتعزيز مسيرتها التنموية.
وأشار إلى أن القمة المصرية البحرينية تفتح آفاقا رحبة أمام تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي الثنائي، وتأكيد المواقف الحكيمة لكلا البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية في إطار التزامهما بصون الأمن القومي العربي، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العربية، ودعم السلام العادل والشامل في المنطقة، وإرساء قيم التسامح والوسطية والاعتدال والعيش المشترك بين الأديان والثقافات والحضارات.
ونوه بحرص الحكومة الموقرة، برئاسة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع مصر في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين في تنشيط التجارة والسياحة والاستثمار وحماية البيئة ودعم مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الزياني أن العلاقات الثنائية بين البلدين بدعم الرئيس السيسي والملك حمد ماضية نحو مزيد من التحالف الاستراتيجي الوثيق، والتعاون المثمر من أجل خير وصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية جمعاء، معززة من ازدهارها وتميزها على مر التاريخ كنموذج يحتذى به في الوحدة العربية والتلاحم بين الأشقاء، وفق رؤية موحدة ومستدامة نابعة من عمق الروابط الدينية والثقافية والاجتماعية والحضارية ووحدة الهدف والمصير المشترك.