كتبت\هبه عبدالله
تواصل الساحة الفلسطينية غليانها مع اقتراب مسيرة الأعلام الإسرائيلية تحت حماية قوات الاحتلال، حيث أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية، وتصعيد غربى ضد الغزو الروسى فى أوكرانيا بمحاولة إقرار حزمة سادسة من عقوبات الإتحاد الأوروبى ضد موسكو بإيعاز من رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.
إصابة 28 مواطنا فلسطينيا خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس
أصيب، 28 مواطنًا فلسطينيًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاطي، خلال مواجهات في بلدات حوارة وبيتا جنوب نابلس، وبرقة شمالا وبيت دجن شرقا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني- في بيان صحفي: إن 28 مواطنًا على الأقل أصيبوا برصاص الاحتلال الحي والمطاطي، و164 بحالات اختناق وحروق وإصابات بقنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت في بلدات بيتا وحوارة وبرقة وبيت دجن.
وأضاف أن بلدة بيت دجن شهدت إصابة مواطنين اثنين بالرصاص المطاطي، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز، و21 بحالة اختناق جراء قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي بلدة حوارة.. أصيب شاب بالرصاص الحي في الساق وآخر بقنبلة صوتية أدت إلى كسر ونقلا إلى المستشفى، بالإضافة إلى إصابة مواطنين بعد رشّهما بغاز الفلفل ونقلا إلى مركز للطوارئ، و9 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جرى تحويل إصابتين منهم للمستشفى، و46 بحالات اختناق بالغاز وإصابة بحروق.
وفي بلدة بيتا.. أشار جبريل إلى تسجيل 5 إصابات بالرصاص المطاطي بينهم متضامن أجنبي، و36 حالة اختناق، و6 إصابات بالحروق.
وأضاف بيان الهلال الأحمر أن 10 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي في برقة، فيما أصيب مواطن آخر بشظايا رصاص، و51 بحالة اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
جونسون يأمل إقرار الحزمة السادسة لعقوبات الاتحاد الأوروبى ضد موسكو
عبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اتصال مع نظيره الهنغاري فيكتور أوربان عن أمله في إقرار الاتحاد الأوروبي حزمته السادسة من العقوبات ضد روسيا.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني في أعقاب اتصاله بأوربان، يوم الجمعة، أن “رئيس الوزراء أعرب عن إدانته الشديدة للهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا”.
وأضاف البيان أن جونسون “اعترف بالظروف الصعبة التي تواجه بعض الدول في ما يخص توريدات الطاقة، لكنه أعرب عن الأمل في أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على المضي قدما بإقرار حزمته السادسة من العقوبات نظرا للأولوية المطلقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع ما يمكن”.
وأشار البيان إلى أن “الزعيمين اتفقا على أهمية ضمان أمن الطاقة والاستقرار الداخلي في أوروبا، فيما لن تؤدي المواجهة المستمرة في أوكرانيا إلى أي شيء سوى المزيد من المعاناة”.
جدير بالذكر أن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، التي تعتزم بروكسل فرضها على موسكو على موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي تشمل حظر استيراد النفط ومشتقاته من روسيا، تعثرت بسبب موقف بعض الدول، وخاصة هنغاريا، التي تقول إنها لا تستطيع أن تتخلى عن استيراد المحروقات من روسيا.
سوريا.. ترحيل 4 سيدات ألبانيات و9 أطفال من عائلات مقاتلين أجانب
قال مسؤول في الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، إن 4 نساء ألبانيات و9 أطفال، من عائلات مقاتلين أجانب، سيتم ترحيلهم من معسكر بسوريا.
وفي تغريدة على موقع “تويتر”، كتب الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر، وهو أيضا المسؤول عن التفاوض مع الدول الأجنبية بشأن إعادة مواطنيها، أنه “تم تسليم 13 ألبانيا (4 نساء و 9 أطفال) من عائلات تنظيم داعش إلى وفد حكومي ألباني رسمي”.
كما نشر صورة مع رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في ألبانيا ألبان دوتاي.
ولم تؤكد الحكومة الألبانية النبأ، لكن مسؤولا تحدث دون الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، قال إن “الألبان العائدين من المتوقع أن يصلوا في وقت متأخر من ليل الجمعة”.
وأعيد 25 من النساء والأطفال الألبانيين الذين انضم أزواجهم وآباؤهم إلى تنظيم “داعش” وقتلوا غالبا في القتال، في ثلاث مجموعات سابقة، آخرها في يوليو 2021.
ولم تحدد السلطات عدد الألبان الذين ما زالوا في معسكرات الاعتقال في سوريا، واكتفت بالقول إنه تم تحديد هويتهم.
ويقول أقاربهم في ألبانيا إن 52 طفلا لا يزالون في سوريا، من بينهم 13 تم ترحيلهم يوم الجمعة.
شولتس: من المهم التفكير في الجوانب الأخلاقية لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا
اعتبر المستشار الألماني، أولاف شولتس، أنه من المهم التفكير في الجوانب الأخلاقية لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال شولتس، متحدثا يوم الجمعة، في شتوتغارت: “يثير ذلك أسئلة صعبة ذات طابع سياسي وأخلاقي وشخصي… الكل يناقشها بنشاط”.
وأوضح المستشار الألماني عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة: “السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان من الممكن هزيمة العنف باستخدام العنف، وما إذا كان من الممكن إحلال السلام فقط بالتخلي عن الأسلحة”.
وبحسب قوله، “من الضروري احترام وجهات النظر المختلفة”، لكن في الوقت نفسه، اتخذت ألمانيا قرارا واضحا “بالانحياز إلى جانب أوكرانيا”.
وأكد شولتس أن ألمانيا مستعدة لدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا.
وقال المستشار الألماني: “نحن نضمن أننا سنقدم الدعم لأوكرانيا، ماليا وإنسانيا وبتوريد الأسلحة. وسنفعل ذلك طالما كان هذا ضروريا”.