جريدة الخبر اليوم المصرية
كتبت\اميرة محمد سليمان اباظة
أعلنت مجلة تايم الأمريكية، إدراج اسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ضمن قائمة المجلة لأكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم خلال العام 2022.
ووفقا لما نقلته صحيفة “the hill” الأمريكية، كتب الرئيس جو بايدن، في ملف تعريف عن زيلينسكي أن “لشعب أوكرانيا قائد جدير بشجاعته وقدرته على الصمود، كمواطنين في جميع أنحاء البلاد – أصحاب متاجر وجنود وخياطون وسائقو شاحنات – يقاتلون من أجل منازلهم وحريتهم”، وأضاف بايدن: “إن دول العالم الحر، المستوحاة من مثال الرئيس زيلينسكي، أكثر اتحادًا، وأكثر تصميمًا، وهادفة أكثر من أي وقت في ذاكرتنا الأخيرة”.
زيلينسكى فى قائمة مجلة تايم
كما أدرج اسم الرئيس الروسى بوتيم، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثير فى العالم خلال العام 2022.
ومن جانبه، شارك رئيس مجلة تايم 100 والرئيس التنفيذي إدوارد فيلسنتال، كيفية اختيار الفريق الأشخاص الذين أدرجت أسمائهم فى القائمة، قائلاً إن “زيلينسكي وبوتين هما أقطاب هذه القائمة، وهذه اللحظة عندما يجتمع فريقنا لاختيار TIME100، يكون لدينا مقياس واحد: التأثير فى شكل العام؟ من الذي وقف؟ من برز؟ التأثير، بالطبع، قد يكون للخير أو للشر – انقسام لم يكن واضحًا أكثر من TIME 100 هذا العام، والذي يشمل كلا من فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي”.
ويشار إلى أن مجلة تايم الأمريكية، أعلنت، فى وقت سابق من اليوم، إدراج الرئيس الكورى الجنوبى يون سيوك-يول، ضمن قائمة المجلة لأكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم فى عام 2022، وتم اختيار يون الذى تم تنصيبه قبل أسبوعين، فى فئة القادة.
وقالت المجلة، فى بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية إنه تم تقديمه على أنه مدع عام سابق يتمتع بخبرة قليلة فى السياسة الخارجية ومصمم على مواجهة التحدى المتمثل فى برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقالت المجلة خلال الحملة الانتخابية، دعا يون من حزب سلطة الشعب المحافظ إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يتعلق بالقضية الكورية الشمالية، مقارنة بسلفه الذى دفع من أجل مشاركة أكبر مع كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنه فى خطابه بمناسبة تنصيبه فى 10 مايو، قدم يون “خطة جريئة” لتعزيز اقتصاد كوريا الشمالية مقابل نزع السلاح النووى الكامل، إنها صفقة يقول محللون إنه من غير المرجح أن يقبلها زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون”.
وأشارت مجلة تايم إلى أن يون قال إنه يريد التحالف بشكل أوثق مع الولايات المتحدة، الأمر الذى من المرجح أن يخلق احتكاكات مع الصين، موضحة إذا كان لدى يون أهداف كبيرة على المستوى الدولى، فسيحتاج أيضا إلى إثبات نفسه فى وطنه.
