تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم الاثنين، بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية من جهة، ومسلحي ميليشيات الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح من جهة ثانية، بمديرية نهم شرق صنعاء.
وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، على امتداد جبهات القتال في مديرية نهم، وسط تبادل القصف المدفعي.
ولفتت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين لم تتضح حصيلتهم بعد جراء استمرار المواجهات، إلى جانب أسر 15 من الحوثيين والقوات الموالية لصالح في منطقة “المجاوحه” التي تشهد مواجهات عنيفة.
ويأتي ذلك وسط تحليق كثيف لمقاتلات التحالف العربي على مديرية نهم والعاصمة صنعاء.
يذكر أن الاشتباكات اشتدت في مديرية “نهم” بعد ساعات من زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن إلى مقر المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب 173/ كيلومترا شرق صنعاء./
وخلال لقائه بمسؤولين وعسكريين في مأرب، قال الرئيس هادي “لن أسمح للحوثيين بإقامة دولة فارسية في اليمن وسنحتفل قريباً بتحرير العاصمة صنعاء وسنكون بين صفوف اهلها”.
وهدد الرئيس هادي، بعدم العودة إلى مشاورات الكويت التي من المقرر استئنافها منتصف الشهر الجاري في حال توجهت الأمم المتحدة نحو تشكيل حكومة يشارك فيها الحوثيون.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس هادي، محافظة مأرب منذ تحرير معظم مناطقها من الحوثيين وقوات صالح قبل نحو تسعة أشهر.