قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا مانع لديه من المشاركة في قمة ثلاثية بالقاهرة تجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أو أي إطار إقليمي آخر تعده مصر.
وجاء استعداد نتنياهو للمشاركة في القمة خلال لقائه أمس الأحد -بصفته وزيرا للخارجية أيضا- مع وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي قال إن استمرار الوضع القائم غير مقبول وأن مصر تدعم حل الدولتين الذي سيخدم استقرار الشرق الأوسط.
ويفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤتمرًا إقليمياً للسلام في مصر أو غيرها من دول الشرق الأوسط، على المبادرة الفرنسية التي يرفضها ويعتبرها محاولةً دوليةً لفرض حلّ للصراع.
وتأتي زيارة وزير الخارجية المصري – أول شخصية مصرية رسمية تزور إسرائيل منذ 2007- في سعي من مصر لإحياء العملية السياسية المتعثرة، وتطبيقا للمبادرة التي أطلق الرئيس المصري قبل أسابيع، حيث دعا الأحزاب الإسرائيلية لتوحيد قواها حول حل الدولتين.
وكان شكري التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل نحو أسبوعين، ومن الواضح أن ملف المفاوضات ليس الوحيد الذي بحثه في إسرائيل، حيث طرح ملف داعش في سيناء وتبعات اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا على أرض الواقع في قطاع غزة.