قالت حركة الشباب الصومالية المتشددة وضابط بالجيش، إن مقاتلي الحركة اقتحموا اليوم الاثنين، قاعدة عسكرية جنوب غربي العاصمة بسيارة ملغومة، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود على الأقل.
والهجوم على القاعدة التي تبعد 50 كيلومترا عن مقديشو، يأتي في إطار حملة تشنها الحركة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال الرائد أحمد فرح لرويترز، من بلدة افجويي القريبة “استمر تبادل إطلاق النار العنيف لساعات. قتل 12 من مقاتلي الشباب على الأقل.”
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم حركة الشباب، إن 30 جنديا قتلوا في الهجوم الذي استمر عدة ساعات قبل أن ينسحب مقاتلو الحركة. ولم يتطرق إلى الخسائر التي وقعت في صفوف الشباب.
وعادة تعلن الحركة أعدادا للقتلى أكبر من الأرقام الرسمية.
وذكر مكتب الرئيس الصومالي أمس الأحد في بيان، أن الحكومة دمرت قاعدة للشباب تستخدم في تخزين الإمدادات العسكرية في منطقة جنوبي مقديشو دون أي مقاومة.