أخبار عاجلة
الرئيس الامريكى جو بايدن

الصحف العالمية: بايدن يستعد لسحب مليون برميل من احتياطى النفط يوميا لمواجهة ارتفاع الأسعار.. أوكرانيا تدعو بريطانيا لحظر سفن روسية لقطع “أموال الدم” عن آلة بوتين العسكرية.. والماس الروسى آخر ضحايا العقوبات

كتب\هشام الفخراني

رصدت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدة قضايا تطغى على المشهد العام، كان أبرز استعداد إدارة بايدن للسحب من احتياطى النفط لمواجهة ارتفاع الأسعار، وانضمام الماس الروسى إلى قائمة العقوبات الغربية

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: بايدن يستعد لسحب مليون برميل من احتياطى النفط يوميا

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يستعد لإصدار أمر بإطلاق أمر بإطلاق ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميا من الاحتياطى الإستراتيجى للبلاد، وفقا لشخصين مطلعين على القرار، وذلك فى محاولة للسيطرة على أسعار الطاقة التى ارتفعت مع فرض الولايات المتحدة عقوبات شديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وأشارت الوكالة إلى أن الإعلان قد يكون اليوم الخميس، حيث قال البيت الأبيض إن بايدن يخطط لإلقاء كلمة بشأن خطط إدارته لمكافحة ارتفاع أسعار الغاز. ولم يتم الإنتهاء من فترة استخدام احتياطى النفط، إلا أنه قد يستمر لعدة أشهر.

 ولفتت الوكالة إلى أن ارتفاع أسعار النفط لم تؤد إلى زيادة الإنتاج، مما يخلق تحديا لبايدن. وقد شهد الرئيس الأمريكى تراجع شعبيته مع ارتفاع التضخم لأعلى مستوى منذ 40 عاما فى فبراير الماضى، وارتفعت تكلفة البترول والبنزين بعد الغزو الروسى لأوكرانيا. وتم تداول النفط الخام يوم الأربعاء بالقرب من 105 دولار للبرميل، مقارنة بحوالى 60 دولار قبل أقل من عام.

ورغم ذلك، لا يزال منتجو النفط أكثر تركيزا على تلبية احتياجات المستثمرين، وفقا لمسح صدر الأسبوع الماضى من الاحتياطى الفيدرالى بدالاس. وقال 59% من المسئولين التنفيذيين المشاركين فى الاستطلاع إن ضغط المستثمر للحفاظ على انضباط رأس المال فى ظل ارتفاع الأسعار كان السبب وراء عدم ضخ المزيد، فى حين ألقى أقل من 10% باللوم على الإجراءات الحكومية.

 وقالت أسوشيتدبرس إن الإطلاق الثابت من الاحتياطى سسيكون مبلغا كبير، ويقترب من سد فجوة الإنتاج المحلى أشبه بما كان فى فبراير 2020 قبل أن يسبب وباء كورونا تراجعا حادا فى إنتاج النفط.

العدل الأمريكية توسع تحقيقات اقتحام الكونجرس لتشمل عدد من أنصار ترامب

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحققين الفيدراليين قد وسعوا بشكل كبير تحقيقهم فى أحداث اقتحام الكونجرس لبحث المسئولية المحتملة لمجموعة واسعة من الشخصيات المشاركة فى جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لإلقاء نتيجة انتخابات 2020.

 وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن التحقيق الآن يشمل التورط المحتمل لمسولين حكوميين آخرين فى محالات ترامب عرقلة  التصديق على فوز جو بايدن بأصوات المجتمع الانتخابى، مساعى بعض حلفاء ترامب للترويج لحدوث تزوير فى قوائم الناخبين.

ويسأل المحققون أيضا عن التخطيط لمسيرات سبقت الهجوم على الكابيتول، بما فى ذلك المسيرة التى حدثت يوم السادس من يناير قبل أن يقوم حشد مؤيد لترامب مباشرة باقتحام الكابيتول.

 وركزت التحقيقات الفيدرالية فى البداية على مثيرى الشغب الذين دخلوا الكابيتول، وهو ما أدى إلى اعتقال أكثر من 700. إلا أن وزارة العدل انتقلت إلى مرحلة جديدة على ما يبدو من التخطيط، وطلبت معلومات عن أشخاص أكثر قربا من ترامب. ويأتى هذا التطور فى ظل ضغوط سياسية متواصلة على وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند للتحرك بقوة أكبر فى هذه القضية.

 وتقوم هيئة من محلفين فى واشنطن بالتحقيق فى المسيرات التى سبقت اقتحام الكابيتول، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر.

 ومن بين أوامر الاستدعاء، التى أطلعت عليها نيويورك تايمز، واحدة سعت للحصول على معلومات عن أشخاص مصنفين على أنهم شخصيات بالغة الأهمية حضرت مسيرة ترامب فى 6 يناير.

 كما سعت أيضا لمعلومات عن أعضاء من الفرعين التنفيذى والتشريعى الذين شاركوا فى تخطيط أو تنفيذ أى من المسيرات أو أى محاولة  لعرقلة أو التأثير على  التصديق على نتائج انتخابات 2020.

كما طلبت أيضا معلومات عن محاولات أنصار ترامب وضع أسماء بديلة لأعضاء المجمع الانتخابى مع سعى ترامب وحلفائه للطعن على التصديق على نتائج المجمع الانتخابى أمام الكونجرس.

ذا هيل: الغزو الروسى لأوكرانيا أدى إلى مزيد من التدقيق فى العملات المشفرة

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الغزو الروسى لأوكرانيا أدى إلى تسليط الضوء على العملات المشفرة فى الوقت الذى يكثف فيه صناع القرار تدقيقهم فى العملات الرقمية.

 ولفتت الصحيفة إلى أن أنصار أوكرانيا يتبرعون بالعملات الرقمية للمساعدة فى تمويل دفاعات البلاد والمساعدات الإنسانية فى  حركة عززت سمعة العملات المشفرة. إلا أن المسئولين الغربيين يحذرون من أن أطرافا روس يمكن أن يستخدموا العملات المشفرة للتحايل على العقوبات الشديدة التى تم فرضها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

 وشدد مسئولو إدارة بايدن على أنهم سيحاسبون شركات العملات المشفرة لو ساعدوا أطرافا روسية على تجنب العقوبات.

 وفى وقت سابق من هذا الشهر، أعلن قادة مجموعة السبع عن تدابير لضمان أن الدولة الروسية والنخب والأوليكارشيه لن يستطيعوا الاستفادة من الأصول الرقمية كوسيلة للتهرب من تأثير العقوبات الدولية أو تعويضها.

وقال نائب وزير الخزانة والى أديميو فى تصريحات لقناة CNBC إن ما يريدون توضيحه لمبادلات العملات المشفرة وللمؤسسات المالية والأفراد أو أى من يكون فى وضح يسمح له بمساعدة روسيا على الاستفادة والتهرب من العقوبات الأمريكية إنه سيتم محاسبته.

وكانت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن قد قدمت مؤخرا مشروع قانون كاسح من شأنها أن يمنع منصات العملات المشفرة الأجنبية من القيام بعمل مع الشركات الموقع عليه عقوبات، وفرض إجراءات إبلاغ جديدة عن التحويلات القانونية. وكانت وارين من بين العديد من المشرعين، أغلبهم ديمقراطيين، الذين دعوا إلى إشراف أقوى على الكيفية التى تلتزم بها شركات العملات المشفرة بالعقوبات.

وحتى الآن، فإن أكبر شركات مبادلة العملات المشفرة تصر على أنهم ملتزمة بالعقوبات الغربية ويكشفون من يحاول التحايل عليها. وتخضع العديد من الشركات، بينها تلك الموجودة فى الولايات المتحدة لمعاير أشبه بـ “اعرف عميلك” وغيرها من التنظيمات التى تم فرضها على البنوك لمنع غسيل الأموال والتهرب من العقوبات.

الصحف البريطانية:

روسيا VS

بريطانيا في نيوديلهي.. من يفوز بدعم الهند في الحرب الأوكرانية؟

تأتي زيارة وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس للهند من اجل الضغط لاتخاذ إجراءات أكثر جدية بشأن الحرب الأوكرانية بالتزامن مع زيارة يقوم بقا نظيرها الروسي سيرجي لافروف للبلاد في نفس الوقت، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

التقى الوزيران آخر مرة في موسكو في 10 فبراير – قبل 14 يومًا فقط من شن روسيا حربًا ضد أوكرانيا – واشتباكا علنًا في مؤتمر صحفي، وحذرت تروس في ذلك الوقت من أن الغزو سيكون “كارثيا” لروسيا وأمن أوروبا ، بينما وصف لافروف المحادثات مع تروس بأنها حوار صامت.

وقالت تروس في بيان: “تعميق العلاقات بين بريطانيا والهند سيعزز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالمي ، ويخلق فرص عمل وفرص في كلا البلدين هذا مهم أكثر في سياق الغزو الروسي أوكرانيا ويؤكد الحاجة إلى الديمقراطيات الحرة للعمل بشكل أوثق معًا في مجالات مثل الدفاع والتجارة والأمن السيبراني”

ستستخدم السيدة تروس زيارتها أيضًا لتأكيد 70 مليون جنيه إسترليني من التمويل الاستثماري في المملكة المتحدة لدعم تطوير الطاقة المتجددة في الهند ، التي لا تزال واحدة من أكبر مستخدمي الهيدروكربونات في العالم، كما ستعلن عن برنامج جديد مشترك للأمن السيبراني يهدف إلى حماية البنية التحتية عبر الإنترنت في كلا البلدين من الهجمات.

على الجانب الاخر من المقرر أن يصل لافروف إلى الهند اليوم الخميس للضغط من أجل توثيق العلاقات التجارية للمساعدة في تقليل تأثير العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب.

في وقت سابق من هذا الشهر ، وافقت الهند على استيراد ثلاثة ملايين برميل من النفط الروسي المخفض بشدة حيث اضطرت موسكو إلى خفض الأسعار بسبب تأثير العقوبات الدولية، وعلى الرغم من أن المبالغ صغيرة نسبيًا ، إلا أن هناك مخاوف من أن الأحجام قد تزيد في الأشهر المقبلة ، مما قد يضعف تأثير القيود الاقتصادية

الماس آخر ضحايا العقوبات.. الغرب يصدم روسيا بقرار جديد

تخلى كبار تجار المجوهرات عن الألماس الروسي بعد أن واجهوا تدقيقًا متزايدًا بشأن الكيفية التي يمكن بها لاحتكار الماس الذي تسيطر عليه الدولة الروسية أن يمول حرب بوتين على أوكرانيا.

وفقا لصحيفة الجارديان، أصدرت مجموعة من صانغي المجوهرات العالميين بما في ذلك العلامة التجارية الأمريكية Tiffany & Co ، وصانع الساعات السويسرية Chopard ، وشركة Signet ، أكبر بائع تجزئة للمجوهرات الماسية ، و Pandora ، أكبر صائغ في العالم بيانات تقول إنها ستتوقف عن شراء الماس. من أصل روسي.

تنتج روسيا حوالي 30% من الماس في العالم – 98% منها يتم تعدينها وبيعها بواسطة Alrosa وهي شركة تعدين لديها علاقات وثيقة مع الكرملين، ثلث ألروسا مملوكة للحكومة المركزية، وثلث آخر مملوكة للحكومات الإقليمية.

تحقق الشركة أرباحًا كبيرة لمساهميها الحكوميين، حيث سجلت مبيعات بقيمة 4.16 مليار دولار في عام 2021 ، مما أدى إلى صافي ربح قدره 91 مليار روبل (943 مليون دولار)، وقال بوتين في الماضي إنه “يعطي إيرادات كبيرة للميزانية الفيدرالية والميزانية الإقليمية”.

فرضت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات تمنع الشركات من القيام بأعمال تجارية مباشرة مع”الروسا”،  ومع ذلك ، من غير المرجح أن توقف العقوبات وحدها تدفق الماس الروسي إلى الغرب ، لأن الغالبية العظمى يتم تصديرها الخام إلى الهند ، حيث يتم قطعها وصقلها.

بموجب أحكام الجمارك الأمريكية ، يعتبر هذا “تحولًا مهمًا” – لذلك يمكن استيراد الماس المصقول بشكل قانوني كمنتج هندي ، وليس منتجًا روسيًا.

وبالتالي فإن القرارات بشأن ما إذا كان سيتم إيقاف تجارة ألماس Alrosa حقًا ستقع على عاتق الصناعة وهيئات إصدار الشهادات الرئيسية.

وقال ديفيد بوفارد رئيس RJC (مجلس المجوهرات المسئول) في بيان إن المجلس بدأ تقييمًا قانونيًا بطرف ثالث ومستقل للنظر في وضع ألروسا كعضو.

وكان بروكس روبين المستشار الاستراتيجي للمجلس قد تحدث في وقت سابق في مارس لانتقاد عدم اتخاذ إجراءات أو شفافية بشأن الماس الروسي ، قائلا إن إجراء المجلس ضد ألروسا كان “غير كاف”. وقال إن القرارات المتعلقة بمقاطعة الدول المنتجة للماس معقدة ، حيث تعتمد الملايين من الوظائف وسبل العيش الدولية على تدفق الماس.

كييف تدعو لندن لحظر سفن روسية: ساعدونا لقطع “أموال الدم” عن آلة بوتين العسكرية

دعا مستشار أوكراني رفيع المستوى إلى قيام البريطانيين بإغلاق الطريق امام السفن التي تحمل شحنات وقود روسي متوجهة إلى موانئ المملكة المتحدة، قائلاً إنهم متورطون في “أموال دموية”.

قال أوليج أوستينكو ، كبير المستشارين الاقتصاديين لفولوديمير زيلينسكي ، لصحيفة الإندبندنت إنهم كانوا يساعدون في تمويل حرب كانت “تقتل المدنيين الأبرياء” و “تدمر” بلاده.

أثار الهجوم الروسي لأوكرانيا مخاوف بشأن اعتماد الغرب على الوقود من روسيا بالإضافة للقلق بشأن تأثيرها على أزمة المناخ، أثار الصراع تحذيرات من احتمال تمويل عمل عسكري، وتحركت عدد من الدول والشركات وقطعت علاقاتها بموردي الغاز الروس اعتراضا علي الحرب الأوكرانية.

قال كبير المستشارين الاقتصاديين لزيلينسكي إنه يريد أن يرى تحركًا اقوى وأسرع من المجتمع الدولي ضد الوقود الروسي.

في رسالة إلى البريطانيين، قال أوستنكو: “أرجوكم ، ساعدونا في قطع آلة بوتين العسكرية عن هذه الأموال الدموية”، وحث المستشار الرئاسي الأوكراني الناس على حظر السفن والبضائع الروسية في المملكة المتحدة.

وأضاف: “لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال الآن. لأن هذه الأموال تُستخدم لقتل المدنيين الأبرياء في أوكرانيا ، وهم يستخدمون هذه الأموال لتدمير بلدنا.

وقال أوستنكو لصحيفة إندبندنت إنه يعتقد أن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الوقود الروسي يمكن أن يساعد في تسريع نهاية الصراع في أوروبا الشرقية.

وقال مستشار زيلينسكي: “يمكننا كسب هذه الحرب في وقت أقرب بكثير إذا كان المجتمع الدولي والشركات والحلفاء قادرين على عزل هذا النظام عن هذا النوع من التمويل”، ورفض إعطاء تفاصيل عن المتورطين ، بصرف النظر عن أنه يمكن أن يشمل أولئك الذين يتعاملون مع الوقود الروسي.

الصحف الإيطالية والإسبانية:

وزيرة إيطالية: نسعى لإطلاق عمليات تبنى أوقفتها حرب أوكرانيا

أكدت وزيرة تكافؤ الفرص والأسرة إيلينا بونيتى في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” اليوم الخميس ، السعي لإطلاق الإجراءات القضائية الخاصة بعمليات التبني التي أوقفتها الحرب الأوكرانية.

وقالت الوزيرة الإيطالية “إننا نحاول لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع أسرهم الإيطالية”،  أولئك “الذين كانت إجراءات التبني الدولية الخاصة بهم قد أوشكت على الانتهاء”.

أوضحت الوزيرة، أن “من الطبيعي أن تمتثل الإجراءات لاتفاقية لاهاي وسلطات كييف والاتفاقيات المبرمة مع الحكومة الأوكرانية بشكل تام”،  مبينةً أنه “بالنسبة للأطفال الذين عُهدوا لأزواج إيطاليين ويتواجدون الآن في منطقة حرب، يمكن أن يحظوا بالرعاية الأسرية، التي تتحكم بها الدولة في بلادنا، بالنسبة لأولئك الذين سيصبحون آباءهم فيما بعد”.

وشددت بونيتى على أنه “يجب علينا أيضًا مساعدة الأطفال الإيطاليين المولودين في أوكرانيا من خلال تأجير الأرحام، إنها ممارسة ممنوعة في إيطاليا، لكن “بالتأكيد يجب مساعدة هؤلاء الأطفال بالتأكيد، لأن حق الطفل يجب أن يسود دائمًاً في النهاية.

مصرف أوروبى يتوقع انخفاض إجمالى الناتج المحلى لـ أوكرانيا وروسيا

توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERS) في تقرير صدر عنه اليوم الخميس، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20٪ لكييف و10٪ لروسيا، حسبما قالت وكالة “آكى” الإيطالية.

وقال البنك الأوروبى إن “آثار الصراع في أوكرانيا ستؤدي إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 20٪ خلال عام 2022، مقابل نمو بنسبة 3.5٪ كان متوقعاً قبل بدء الحرب” أما بالنسبة لروسيا، فقد ذكر (BERS) أن “من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10٪ هذا العام، بدلًا من أن يرتفع بنسبة 3٪ كما كان متوقعاً سابقاً”.

وكانت وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” للتصنيف الائتماني، توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي الروسي لعام 2022، من النمو إلى الانكماش على وقع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وقلصت الوكالة توقعاتها لنمو الاقتصاد الروسي بأكثر من 11 نقطة مئوية إلى انكماش قدره 8.5% في حين خفضت توقعاتها لبولندا وتركيا بأكثر من نقطة مئوية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.

بعد أيام من أمر الرئيس فلاديمير بوتين بدخول القوات إلى أوكرانيا، بدأ الاقتصاديون في نشر توقعاتهم للاقتصاد الروسي، الذي يحتل المرتبة الـ11 بين أكبر اقتصادات العالم، على الرغم من تحذيرهم من أن التوقعات غامضة وخاضعة للمراجعة.

يرى الاقتصاديون أن روسيا تتجه في طريقها نحو حدوث انهيار اقتصادي ينافس أو حتى يتفوق على حجم ركود عام 1998 الذي أعقب التخلف عن سداد ديونها، رغم أن التداعيات المالية قد تكون أقل من ذلك الحين.

البرازيل توافق على الاستخدام الطارئ لعقار فايزر المضاد لفيروس كورونا

وافقت أعلى هيئة صحية في البرازيل على الاستخدام الطارئ لعقار باكسلوفيد Paxlovid ، وهو عقار طورته شركة الأدوية الأمريكية فايزر Pfizer لعلاج فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة “او جلوبو” البرازيلية .

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة المراقبة الصحية الوطنية في البرازيل انفيسا (Anvisa) اختارت الموافقة على استخدام الدواء بعد تحليل “جميع الأدلة العلمية المتاحة وبعد الموازنة الدقيقة بين المخاطر والفوائد ذات الصلة”.

وأكدت الوكالة الصحية أن الترخيص “مؤقت” وفقط “للاستخدام الطارئ ، على أساس تجريبي”، مشيرة إلى أن باكسلوفيد هو مضاد للفيروسات يتم تناوله عن طريق الفم ، وقبل البرازيل تم الموافقه على استخدامه فى الولايات المتحدة الامريكية وكندا والاتحاد الاوروبى والصين واستراليا واليابان والمملكة المتحدة والمكسيك.

يوصى باستخدامه لعلاج كوفيد -19 لدى البالغين الذين لا يحتاجون إلى أكسجين إضافي ، لكنهم معرضون لخطر كبير بالتطور إلى أشكال حادة من المرض الناجم عن السارس.

وقال ميروز فريتاس، عضو مجلس إدارة انفيسا ، عن الموافقة على العقار: “ينتظر العالم بأمل وإلحاح علاجات فعالة يسهل الوصول إليها وتسمح بعلاج واسع النطاق لفيروس كورونا.

وشدد على أن استخدامه يسمح بإضافة “استراتيجية علاجية جديدة” لـ “الحد من أضرار الوباء” ، رغم إصراره على أن “التطعيم يظل أفضل استراتيجية لتجنب دخول المستشفيات والوفيات”.

تعد البرازيل ، إلى جانب الولايات المتحدة والهند ، من أكثر الدول تضرراً في العالم من جائحة كورونا ، حيث سجلت 659504 حالة وفاة و 29.9 مليون إصابة منذ تفشي الفيروس قبل عامين وشهر.

وفقًا للبيانات الرسمية ، في اليوم الأخير ، كان هناك 263 حالة وفاة جديدة وما يقرب من 34000 من الإيجابيات في البلاد ، والتي شهدت منذ منتصف فبراير انخفاضًا مستدامًا في إحصاءات كوفيد ، بمجرد التغلب على الذروة الناجمة عن متغير اوميكرون.

أما بالنسبة للتطعيم ، فإن ما يقرب من 75٪ من 213 مليون برازيلي يخضعون للجدول الزمني الكامل وحوالي 40٪ لديهم بالفعل أول جرعة إضافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *