كشفت نجمة الإغراء داكوتا جونسون عن أنها لم تستعن بدوبلير إطلاقاً في المشاهد الجنسية لفيلمها الجديد “فيفتى شيدز داركر”، والمعروف أن رواية “فيفتي شيدز أوف جراي ” حققت شهرة عالمية وأرباحاً بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني، وبعد أن تحولت إلي فيلم أصبحت أحد الأفلام التي تحقق هذا الرقم من الأرباح، ولذلك سيكون من المنصف أن نقول إن الناس مغرمون بها، وفقا لما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
وتلعب داكوتا جونسون دور أناستاسيا ستيل، التي ظهرت في الفيلم بينما يتم تعريتها وجلدها وهي تمارس الجنس مع جيمي دورنان الذي قام بدور السيد كريستيان غراي، وهي صحافية ناشئة تنهي علاقتها الغرامية برجل الأعمال النافذ كريستيان، وتبدأ عملًا جديدًا في إحدى دور النشر (بسياتل)، لكنها رغم كل ما قامت به لا تزال غير قادرة على كبح رغبتها نحو كريستيان، فيعودان لبعضهما من جديد ولكن هذه المرة، عليها أن تواجه غضب وحقد الفتيات اللواتي أحببن كريستيان من قبلها.
وتقول داكوتا عن تجريدها من الملابس ولماذا رفضت استخدام بديلة لها: “الشخصية التي أجسدها تقوم باستكشاف نفسها والعالم من حولها في الكتاب الأول، وفي الكتاب الثانى تصبح امرأة ناضجة وكان هذا دوراً مثيرًا للقيام به، وبالنسبة للمشاهد الجنسية تكون شاقة في بدايتها لكن بعد ذلك يصبح مجرد عمل ولا أفكر فيما يحدث كما أنها ليست حقيقية، ولكثرة المشاهد الجنسية في الفيلم كنا نضطر في بعض الأحيان أن نحاكي ممارسة الجنس لمدة سبع ساعات متواصلة، ما يجعلها مهمة ومملة أحيانًا”.
وأضافت: “هذه أنا ولم أستعن بدوبليرأي ممثلة بديلة، وكان ذلك شرطي لأنني أردت أن يكون الأمر صادقًا، كما أنه ليس لدي مشكلة مع العري ولهذا وافقت على ذلك، والقصة أيضًا مذهلة والمحتوى مختلف، إذ إن آنا امرأة غير عادية وقوية بشكل مذهل، كما أن هناك حالة من المد والجزر والسيطرة بين شخصيتين مختلفتين”. وعن الانتقادات تابعت قائلة: “أنا لست فعالة على وسائل التواصل الاجتماعي لذلك لا يمكنني قراءة ما سيقال عني”.
وبالنسبة لسمعة عائلتها اختتمت داكوتا قائلة: “أردت أن أصبح ممثلة لأنني كبرت وأنا محاطة بالسينمائيين والكتاب، لذلك أشعر أن عائلتي هي السبب في كل ما وصلت إليه ولذلك لن أترك التمثيل لأنه إن كان هناك خطأ فهو خطأهم”.