على الرغم من اعلان تنظيم داعش مسئوليتة عن الانفجارات التى حدثت فى المسجد النبوي وعدد من الاماكن الاخري فى السعودية الا ان اصابع الاتهام الرئيسية توجة الى النظام الحاكم فى ايران لانة المستفيد الاول من القلاقل التى تحدث الان فى المنطقة بل لا نبالغ ان قلنا ان هناك تحالف خفي بين كل من ايران وداعش واسرائيل والولايات المتحدة لاقتسام العالم العربي وقد اظهرت احداث العراق الاخيرة بعد اقتحام الجيش العراق المدعوم بمليشيات الحشد الشعبي الموالية لايران بحي الفلوجة وما اعقبها من عمليات تطهير عرقي فى المدينة ضد سنة العراق ان قوة داعش فى المدينة لا تتعدي المئات والذي كان يمكن انهاء وجودهم فى يوم او ايام معدودة ولكن المبالغة فى حجم قوة التنظيم اعطي المبرر للمليشيات الشيعية لاقتحام المدينة وتنفيذ مجازر بها كما اعطي للولايات المتحدة المبرر لاستمرار تدخلها العسكري فى العراق تحت زريعة محاربة داعش ومما يزيد من ادلة تورط ايران والتى تعتبر داعش اداة من اداواتها فى انفجارات المدينة ان ايران ارادت وبعد منع الحجاج الايرانيين من اداء العمرة والحج اظهار السعودية بمظهر العاجز عن حماية الاماكن المقدسة وفى محاولة لاخفاء اصابع ايران فى تلك الجريمة الشنعاء اقدم احد عملاء النظام الايراني على تفجير مسجد بمنطقة القطيف والتى يقطنها اعداد كبيرة من الشيعة لتفجير صراع سني شيعي لا يفيد سوي العدو الصهويني والذي يعد الحليف الرئيسي لايران فى تنفيذ مخططاتة ضد الامة العربية رغم التصريحات الطنانة للقادة الايرانيين على امتلاك ايران قدرات صاروخية لتدمير اسرائيل فمن لمعروف ان هناك تعاون وثيق بين ايران واسرائيل ولعل حادث الطائرة الاسرائيلية التى كانت محملة بالاسلحة لدعم النظام الايراني ابان حرية ضد العراق لهو خير دليل على هذا وفى الوقت الذي كانت فية ايران تنفذ جرائمها البشعة من خلال عملائها فى العراق وسوريا واليمن والاماكن المقدسة لاشعال حرب دينية فى المنطقة لن يستفيد منها سوي النظام الفاشي فى ايران واسرائيل كان نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يقوم بجولة فى دول افريقيا وعلى راسها اثيوبيا لحصار مصر مائيا عبر تقديمها المساعدات لبناء سد النهضة والذي تشارك فية ايضا ايران ولا شك ان هذا المخطط الجهنمي والذي يقودة حلفاء الشرقي فى المنطقة وعلى رساهم ايران والولايات المتحدة واسرائيل لتقسيم المنطقة وحزب العلاقات المصرية السعودية والذان يعتبران صمام امان المنطقة بعد تقسيم العراق وسوريا واليمن يقتضي منا اعلي محور الشر لتنفيذ هذا المخطط ولعل هذا يتطلب
1- رسم استراتيجية شاملة من قادة العالم العربي خلال مؤتمرهم القادم لحشد الطاقات لمواجهة المؤامرة التى تحاك ضد العالم العربي
2- تفويت الفرصة على محاولة اعداء الامة حزب العلاقات المصرية السعودية باعتبارها صمام امن المنطقة وضرورة التنسيق بين قادة البلدين للوصول الى تفاهم حول الخلافات حول بعض الملفات فى سوريا واليمن والعراق
3- دعم المعارضين للنظام الايراني وعلى راسهم المقاومة الوطنية الايرانية وعرب الاحواز لاشعال النظام الايراني بملفاتة الداخلية بعيدا عن اطماعة الخارجية فى المنطقة ولعل تلك الخطوات تتطلب منا اقصي درجات السرعة قبل تنفيذ هذا المخطط الذي يستهدف الامة كلها فبالأمس كانت العراق واليوم سوريا واليمن وليبيا وغدا ستكون الامة كلها فى مرمي هذا الخطر