أخبار عاجلة

الجيش السوري يصد هجوما عنيفا في ريف حماة الشمالي

أعلن الجيش السوري أن وحداته تمكنت من صد هجوم عنيف استهدف إحدى النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي، في الوقت الذي يسود الهدوء النسبي معظم جبهات القتال في حلب .

وقال مصدر سوري رسمي إن وحداته تصدت لهجوم شنته مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى “تجمع العزة” و”جيش النصر” فجر الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني على تلة بريديج الاستراتيجية بريف حماة الشمالي الغربي بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين انتهت، وفقا للمصدر، بافشال الهجوم وتكبيد المسلحين خسائر بالأفراد والعتاد.

وكانت جبهة ريف حماة الشمالي الغربي قد شهدت تصعيدا خلال الساعات الماضية حيث نفذ الطيران الحربي السوري أمس غارات مكثفة على مواقع المسلحين في طيبة الإمام وكفر زيتا والزكاة واللطامنة وتلة الناصرية ومورك وحلفايا واللحايا وخربة الحجامة .

أما في مدينة حلب فساد الهدوء النسبي معظم جبهات القتال خاصة خطوط التماس عند أحياء شرق حلب.

وتفيد معلومات RT بأن هذا الهدوء أعقب يوما من القصف العنيف الجوي والمدفعي نفذه الجيش السوري على مواقع المسلحين في كل من حي الراشدين والمنصورة بالتزامن مع تجديد منحه فرصة للمسلحين بالخروج من شرق حلب في مهلة انتهت الليلة الماضية، وتقول مصادر RT في حلب إنه شوهدت عدة حافلات عند معبر الكاستيلو صباح الاثنين ثم انتقلت الى معبر المشارقة في إشارة واضحة من قبل السلطات السورية للاستعداد لتأمين خروج المسلحين الراغبين بذلك، لكن المصادر ذاتها أكدت بأنه لم يشاهد صعود أحد إلى تلك الحافلات.

وكانت الفصائل المسلحة الموجودة في شرق حلب قد أعلنت رفضها للمهلة التي عرضتها السلطات السورية لخروجهم، مؤكدة على لسان المتحدث باسم تجمع، “فاستقم” عمار سقار “صمود المقاتلين وثباتهم في الجبهات” بحسب قوله.

وفي ريف اللاذقية الشمالي استهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع وتحصينات مجموعة تابعة  لتنظيم، “جبهة النصرة”، في محيط مزرعة الحياة.

ووفقا لمصدر عسكري سوري فإن وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا وتجمعات للمجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة في قرى كربيل وفلة والبوضية في ريف اللاذقية الشمالي.

وتنتشر في عدد من القرى الحدودية بريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي مجموعات مسلحة تابعة في معظمها لتنظيم “جبهة النصرة” و”أجناد الشام” وحركة “نور الدين الزنكي”.

وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي استعاد الجيش السوري السيطرة بشكل كامل على خربة “خان الشيح”. وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات الجيش نفذت عمليات مكثفة أدت إلى استعادة السيطرة على خربة خان الشيح والمدجنة الشرقية وعدة كتل أبنية من مساكن الدفاع الجوي في تلك المنطقة، ويرى المراقبون أن السيطرة على هذه المواقع تعني أن الجيش السوري أحكم الطوق على المسلحين  في بلدة “خان الشيح” الواقعة على الطريق الرئيس الذي يربط دمشق بكل من مدينة القنيطرة ودرعا جنوبا .

وكان الجيش السوري قد أحكم سيطرته الكاملة بداية الشهر الجاري  على خربة العباسية و بلدة الديرخبية وعلى العديد من كتل الأبنية في محيط تل أبو سية وعلى مجموعة مزارع في محيط بلدتي خان الشيح وزاكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *