انتزعت حركة الشباب الصومالية المتشددة السيطرة على بلدة شمال غربي العاصمة مقديشو من قبضة القوات الحكومية، اليوم الأحد.
وقال حسين الدين، الرائد بالجيش الصومالي من بلدة بيدوة المجاورة، “هاجمنا العديد من مقاتلي الشباب وبعد معركة قصيرة غادرنا البلدة لأسباب تكتيكية”. وأضاف أن جنديا صوماليًّا قتل.
وتقع بلدة جوف جادود على مسافة 250 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو. فيما أكد الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العلميات العسكرية للحركة، السيطرة على البلدة، قائلا إن سبعة جنود صوماليين قتلوا.
وعادة ما تختلف أعداد القتلى التي تعلنها الحركة عن الأعداد التي يعلنها المسؤولون. وهذه أحدث بلدة تسيطر عليها الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وفي واقعة منفصلة، قال موقع راديو مقديشو الحكومي اليوم الأحد، إن قوات الأمن الصومالية، أنقذت امرأة كينية اختطفها قراصنة في عام 2015. ولم يورد الموقع مزيدًا من التفاصيل.
وتقاتل الحركة -التي كانت ذات يوم تسيطر على أغلب أرجاء البلاد- منذ سنوات من أجل فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتمكنت القوات الصومالية وقوات من الاتحاد الأفريقي من إخراجها من المدن الكبرى والموانئ، التي كانت تسيطر عليها، لكنها واجهت صعوبات في صدّ هجمات الحركة على بلدات أصغر في مناطق نائية.