سنجيبك أيها الزعيم عن “حكاية القلع اليومين دول”… يُحكى أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو آخر ديكتاتور أوربي مازال في منصبه، أرهقته السنوات الاثنتان والعشرون كرئيس للبلاد فلم يعد يفرق بين كلمة تطور وتعري خلال خطاب وصفه بأنه من الأب لأبنائه من الشعب.. فوقع في زلة لسان محرجة حين قال علينا أن نتعرى ونعمل بدل أن يقول علينا أن نتطور ونعمل..
وعلى الرغم من التقارب الكبير في لفظ الكلمتين إلا أن الشعب الأوكراني امتثل لأوامر رئيس لم يعتد أن يرفض له طلبا حيث أطلقوا صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الموظفين والعاملين بخلع الملابس ونشر الصور لتصل إلى لوكاشينكو ويقولون من خلالها تم الأمر سيدي الرئيس
هذه السخرية والتهكم على الواقع الاستبدادي لاقت رواجا واسعا حيث أرسل كل واحد صورة من مكان عمله حصرا ليثبت جديه في المشاركة .