شاب يتغلب على التنمر ويصبح أشهر فنان مكياج بدون أطرافه الأربعة.. مفيش مستحيل

حقق مقطع فيديو لفنان مكياج بدون أطراف ملايين المشاهدات عبر تطبيق تيك
توك ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الفنان وهو يطبق مكياج كامل بدون
يديه أو قدميه، وهو ما أثار إعجاب الملايين حول العالم.

ولد جابي آدمز ويتلي، من ولاية يوتا، في البرازيل، مصابًا بمتلازمة
هانهارت، وهي حالة وراثية تؤثر على نمو الأطراف، وتبنته عائلة أمريكية،
وفقًا لتقرير منشور على موقع ديلي ميل.

الآن جابي رجل متزوج يعيش في سولت ليك سيتي، وهو فنان مكياج لديه مليوني
متابع على تيك توك، وأكثر من 100 ألف على تطبيق انستجرام، وقدد حقق مقطع
الفيديو الذي نشره مؤخرًا ما يزيد عن 4 مليون مشاهدة، حيث طبق مكياج لامع،
ووضع رموش لاصقة، وشفاه لامعه بدون استخدام اليدين.

وعلى الرغم من صعوبة وضع الماكياج بدون اليدين، إلا أن “جابي” نجح في وضع
الكونسيلر وكريم الأساس قبل الانتقال إلى الكونتور، للحصول على التأثير
المطلوب، حيث ثبت العصا على الطاولة باستخدام كتفه ومرر خده على طول الجزء
العلوي، ثم قام بتبديل الفرشاة لعمل عين مدخنة “سموكي” وأضاف كحل كريمي
اللون على خط الماء الخاص به.

واصل فنان المكياج عرض مهاراته المذهلة من خلال وضع زوج من الرموش
الصناعية، وهي مهمة قد تكون صعبة على أصحاب اليدين، ولكن جابي وجد طريقة
رائعة لوضعها، حيث وضع الرموش فوق زجاجة من المستحضر على الطاولة، ثم قرب
ببطء وجهه بالقرب من الرموش حتى يكون لديه الوقت للالتصاق برموشه الطبيعية.

ثم أضاف القليل من أحمر الخدود على وجنتيه، قبل وضع طبقة من اللمعان على شفتيه لإنهاء المظهر.

 

وقد نال الفيديو إعجاب المتابعين حيث كتب أحدهم:” جزء الرموش مذهل”، فيما
علق آخر:” تطبيق الرموش مدهش”، ومازحته مستخدمة: ” أنا بيدين وما زلت لا
أستطيع وضع ظلال العيون بشكل صحيح“. 

 

 

كان جابي قد نشر فيديو خلال شهر مكافحة الانتحار، اعترف فيه بأنه حاول
الانتحار بعد تعرضه للتنمر بسبب مظهره ، وكتب في منشور نشره في فبراير
الماضي، أن والديه بالتبني وإخوته الـ 12 دعموه دائمًا وعلموه أن يكون
قوياً، قائلا: “كنت أعود إلى المنزل وأنا أبكي لأن الناس كانوا يسخرون مني
لأنني لا أملك ذراعين أو أرجل.. ذات يوم قالت لي والدتي: أريدك أن تنظر في
المرآة وتذكر عشرة أشياء تحبها في نفسك، ثم أريدك أن تذهب إلى المدرسة
وتختار عشرة أشخاص وتقول شيئًا واحدًا لطيفًا عنهم.. إن مجرد القيام بذلك
ولّد هذه الإيجابية في حياتي التي جعلتني أسعى جاهداً لأعمل بشكل أفضل وأن
أكون سعيدًا لنفسي حتى أتمكن من بذل قصارى جهدي للجميع.