قتل مدني واحد وأصيب 9 آخرين بجراح متفاوتة، في محافظة تعز اليمنية، جراء استمرار قصف الانقلابيين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح، بينما قتل نحو 21 عنصراً من الانقلابيين، و7 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، خلال المعارك العنيفة التي شهدتها تعز.
وتمكّنت قوات الجيش والمقاومة الموالية للشرعية في اليمن، من تحرير قرية ماتع، وتلّة الضباب، غربي المدينة، وشعب الصومي والمخبأ، شمال جبل هان، بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين، كبدتهم خلالها خسائر في الأرواح والآليات العسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، على لسان مصدر عسكري، قوله إن “قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل الشرفاء من أبناء تعز مستمرون في مواصلة التقدم في مختلف الجبهات والمواقع بمساندة طيران التحالف العربي من أجل دحر المليشيات من التباب والمواقع التي تسيطر عليها وتمارس من خلال قصفها العشوائي على المدنيين”.
وأكد المصدر، أن “مدينة تعز أصبحت قاب قوسين أو أدني من دحر المليشيات بعد الانتصارات التي حققتها قوات الجيش والمقاومة وتحريرها لعدد من المواقع في غرب وشمال وجنوب المدنية والذي ساهم في كسر الحصار وفتح الممرات والمنافذ أمام المدنيين” .
و ما تزال الاشتباكات متواصلة في جبل النبيع عشملة، الواقع تحت سيطرة قوات الشرعية اليمنية، حيث حاول الانقلابيون الحوثيون وقوات صالح، شن هجوماً مباغتاً للسيطرة على الموقع، لكنهم يُجابهون تصديا شرسا من قوات الشرعية، وفق مصادر في المقاومة الشعبية.
ودفع الانقلابيون بتعزيزات عسكرية إلى مفرق شرعب بالمحافظة، في محاولة منهم لإنقاذ بقية المواقع التي باتت تتهاوى بأيدي القوات المؤيدة للشرعية والموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.