أخبار عاجلة

المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تفتتح فروعا بـ15 محافظة ليبية لمواجهة التطرف

تواصل المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الذراع العلمية والثقافية
لمؤسسة الأزهر الشريف، دورها داخليا وخارجيا فى محاربة الفكر المتطرف
وتفنيد الشبهات حول الإسلام، ومواجهة الإسلاموفوبيا والتى نتجت عما تقوم به
جماعات التطرف والدم، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تقوم بدورها كقوى
ناعمة منبثقة من مؤسسة الأزهر الشريف، وحماية الأمن القومي المصري من خلال
نشر الفكر الوسطى ومواجهة التطرف خارج حدود الوطن.



الشيخ أكرم الجرارى، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا، كشف  أن عدد مكاتب المنظمة داخل ليبيا بلغ 15 مكتبا موزعًا على
الغرب والشرق والجنوب، مقسمين كالآتى: العجيلات، زليتن، وادي عتبة، وادي
الحياة، وادي البوانيس، وادي الشاطي، تراغن، غات، سبها، بنت بيه، البيضاء،
ترهونة، بني وليد، كعام، بنغازي.




وأوضح في تصريحات خاصة  أن هناك خطة عمل لزيادة الفروع داخل
ليبيا لأن المساحة شاسعة ويجب تغطية المناطق والمدن المترامية، لافتا إلى
أن أهداف الفروع التعريف بمنهج الوسطية والاعتدال الذي يتخذه الأزهر الشريف
والتصدي للأفكار المتطرفة التي تغزو عقول الشباب.

 

 

وتابع أن تلك الفروع قدمت نتائج إيجابية وتم طرح أغلب
المشاكل التي تواجه الشباب، خاصة تفسير الآيات القرآنية، مشيرا إلى أن
الفروع بها عدة أنشطة لا تعد ولا تحصى ولعل أبرزها ليبيا بلا تطرف وأوطان
بلا إرهاب، أما عن المسموح لهم بالانضمام للمنظمة يشترط أن يكون خريج
الأزهر أو تلقي دورة تدريبية بالأزهر الشريف والمنظمة بالقاهرة، وفيما يخص
مصادر التمويل لتلك الفروع كشف أنها بالمجهود الذاتي وبعض رجال الأعمال،
موضحاً أن تلك الفروع ساهمت بشكل واضح وكبير من خلال تدريب عدد من الأئمة
والخطباء والوعاظ في تلك المناطق وأقاموا ندوات وورش العمل.




وأشار الشيخ أكرم الجرارى إلى أن الطفل والمرأة ضمن خطة عمل
المنظمة وقد تم تدريب ما يقارب عن 40 واعظة ليبية بالأزهر الشريف موزعين
علي 15 فرعا للمنظمة بليبيا، مشددا على أهمية وجود الفكر الأزهري فهو مهم
جدا في هذه المرحلة والتي تداخلت فيها الأفكار من كل حدب وصوب، لأنه يعتمد
على الفكر الوسطى المعتدل والذى يساهم في بناء المجتمع الليبي، مشيرا إلى
أنه بفضل الله لم نواجه أي مشكلة مع أى تيار، كاشفاً أن الفتوي في ليبيا
لها أجندات سياسية تخدم أحزاب وجماعات معينة لتمرير أهدافهم الخاصة بعيدا
جدا عن تعاليم الإسلام السمحة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *