بعد أنجلينا جولي.. مشاهير خاضوا تجربة تأليف كتاب أشهرهم ميجان ماركل وميشيل أوباما

يحتاج تأليف كتاب المرور بالكثير من الخبرات الحياتية، والمهارات المختلفة
في عدد من المجالات، فيجب علي مؤلف كل كتاب أن يملأ سطوره بقصص ومغامرات
سواء حدثت بالفعل أو من نسج خياله الواسع الذي امتلأ من خبراته في الحياة
ومجال عمله، ويبدو أن هذا مناسب لعدد من المشاهير، لذلك كان من السهل علي
نجمة مثل أنجلينا جولي بكل خبراتها في مجال السينما ومجال حقوق الانسان
تأليف كتاب عن حقوق الطفل.

وأعلنت النجمة أنها تأمل فى تمكين الأطفال حول العالم بأدوات للرد من أجل
حقوقهم، من خلال كتاب ألفته بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، وهو الكتاب
الذى جاء بعنوان Know Your Rights: And Claim Them “اعرف حقوقك وطالب بها”.

وتعاونت جولي مع محامية حقوق الإنسان فان بورين، فى تأليف الكتاب، وهى أحد
الصائغين الأصليين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، والتي
تهدف إلى تزويد الأطفال بالمعرفة والحصول علي الأمان، وقالت جولى، فى
تصريحات لوكالة “رويترز”، “الكثير من الأطفال في طريق الأذى في جميع أنحاء
العالم ونحن ببساطة لا نفعل ما يكفى”.

وأضافت أنجلينا جولى، “هذه هي حقوقهم ، التي تم تحديدها منذ سنوات بناءً
على ما يجعلهم بالغين أصحاء ومتوازنين وآمنين ومستقرين”، وأشارت جولى،
المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أنها تأمل في
أن يذكر الكتاب الحكومات بالتزامها بالمعاهدة العالمية التي تنص على الحقوق
المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأطفال.

 

 

ومن المشاهير التي حظت بخبرة واسعة نتيجة تواجدها في البيت الأبيض فترة
حكم زوجها للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل اوباما، والتي لديها باع في
هذا المجال، لكن اهم ما نشرته ميشيل هو كتاب عنوان “Becoming” ويتحدث عن
حياة السيدة الأولى السابقة، ابتداء بطفولتها في شيكاجو وانتهاء بالبيت
الأبيض وما بعده، ويتألف الكتاب من 426 صفحة وترجم إلى 24 لغة، وعند طرحه
شغل المركز الأول من حيث الطلبات على موقع أمازون.

 

مذكرات ميشيل اوباما

ولم ننسي بالطبع الممثلة والمغنية الأمريكية جيسيكا سمبسون والتي فجرت العالم الماضي مفاجأة لجمهورها فى كتابها  “Open Book”
أو “كتاب مفتوح” والذي يحكي عن تعرضها للتحرش والاعتداء الجنسى خلال فترة
طفولتها وأثناء تعاطيها المخدرات والمشروبات الكحولية فى نفس الفترة من
عمرها.

 

واعترفت جيسيكا، خلال مذكراتها الجديدة، بأنها حاولت التعامل مع “الصدمة”
من خلال تعاطى المخدرات والكحوليات، قائلة: “كنتُ أقتل نفسى بكل أنواع
الشراب”، مؤكدة أنها توقفت عن شرب الكحوليات فى نوفمبر 2017، عندما أدركت
أنها الأمور تزداد سوءا.

 

وأضافت: “كان الإقلاع عن الشرب سهلًا، لأننى شعرت بالغضب من تخدير مشاعرى بسبب الكحول”، وكشفت
جيسيكا في الكتاب أنها تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسى للمرة الأولى، عندما
كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، عن طريق فتاة مثلها، هى ابنة أحد أصدقاء
العائلة، وتحرّشت بها بطريقة غير لائقة، مما جعلها تحتفظ بهذا السر حتى
وصولها إلى 12 عاما، لتقرر الإفصاح  عما بداخلها لأهلها خلال جولة لهم فى
السيارة، لكن الأب لم يتلفظ بأى كلمة.