قبلت أن تعيش مع ضرتها، وأن يكون لزوجها شريك آخر، يتقاسم معها كل شئ، وعندما عجزت عن الإنجاب، وأن تأتي لزوجها بالأولاد، وافقت على أن يتزوج عليها، رغم صعوبة الأمر على أي سيدة في أن يكون لها “ضرة” تتقاسم معها كل شئ، لكن الزوج قادته شهوته في أن يطلب من زوجته الأولى أن يجامعها في وجود الزوجة الثانية فى نفس الوقت.
“م. ا” ربة منزل من محافظة قنا، لم تجد خوفاً فى أن تجهر بعلتها فى الدعوى القضائية التى أقامتها أمام محكمة الأسرة، والتى حملت رقم 1602 لسنة 2016، والتى جاء فيها على لسان المدعية تقول “بعد أن تحملت فوق طاقتي قررت أن أعيش حياتي الطبيعية.. زوجي من أبناء عمي، عشت معه حياة هادئة ومستقرة، وعندما تأخرت في الإنجاب أصبح كل شئ يتحول من سيئ إلى أسوأ.. يعايرني بالخلفة.. ذهبت إلى كافة الاطباء لكن إرادة الله”.
وتابعت الزوجة في الدعوى “وجدت نفسى بين حيرة، بين أن أقبل بتهديدات زوجى المتكررة، يخبرني بأنه سيتزوج عليا.. ارتضيت ووافقت لأن الخلفة مش بأيدي وأنا متزوجة منذ 7 سنوات، وأمه دايماً كانت تعايرني وتقول لو مجبتيش عيال هنجوزه”. .
وأكملت: “قام بخطبة فتاة تصغره بـ12 سنة، ذهبت وقتها إلى منزل أسرتي وأقمت فيه لمدة شهر، ثم عدت بعد ذلك، أجبرني أن أعيش مع ضرتي في مكان واحد فوافقت علشان مخربش البيت”.
وأضافت “بدأت المشاكل تحدث مع ضرتي، وأصبح لها الدلع والحنان منذ أن أخبرها الطبيب بأنها حامل، رغم أنه وعدني بأنه لن يظلمني وأنا بالنسبة له الحب الأول، لكن كل شئ تغير، وأصبحت أم العيال هي الأساس، وعندما طلبت منه الطلاق كانت العلاقة بتحسن ويرجع يعاملني كويس، لكنه صاحب مزاج، وأنا أصبحت غير قادرة أن أعيش مع ضرتي فى مكان واحد”.
واختتمت الزوجة المقهورة “كل شئ عندي كان ممكن أقبله، لكن زوجي طلب مني أن يمارس معي العلاقة الجنسية في وجود زوجته الثانية، وأن نكون معه في سرير واحد، فكان ذلك المطلب المتكرر هو القشة التي قسمت ظهر البعير، لأنني لست حيوانة، ومفيش إنسان عاقل يقبل بذلك المطلب، فتركت له البيت وذهبت إلى أسرتي ثم أقدمت على رفع دعوى بمحكمة الأسرة للخلع منه لأن ما يطلبه زوجي لا يصدقة عقل”.