أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن مصر هى الدولة الوحيدة التى
لديها معدل نمو بالموجب خلال أزمة كورونا، موضحة، أن الإصلاح الحقيقي له
تكلفة كبيرة، والرئيس السيسى أكد أن هدفه الحقيقي هو الإصلاح ومنع تفاقم
المشكلات، والشعب المصري وثق في القيادة والمسئولين ومؤسسات الدولة وتحمل
معهم لفترة تبعات عملية الإصلاح الاقتصادي، وخاصة في ظل الأعباء وارتفاع
الأسعار”.
وأضافت، خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة
“النهار”، أن الدولة لم تؤجل المشاكل ولم ترحلها وكان هناك إرادة سياسية
وجرأة لحل المشكلات الاقتصادية.
وذكرت أن أزمة كوفيد 19 “صدمة” أثرت على اقتصاديات العالم وعصفت
بالإنسانية وأثرت على كل نواحي الحياة، ولكن مصر استطاعت مواجهتها،
مستطردة: “الاحتياطي النقدي يغطي 8 أشهر، ويحسب للشعب المصري بقدر كبير
تحمل الإصلاح الاقتصادي، وكورونا صدمة كبيرة على دول العالم.. ورغم ذلك فإن
الاستثمارات هذا العام بزيادة تجاوزت 50%، كما تم ضخ 700 مليار جنيه على 3
سنوات للريف المصري”.
وواصلت: “قمنا بصرف وزيادة المرتبات والمعاشات رغم أزمة كورونا، وذلك بفضل
برنامج الإصلاح الاقتصادي”، مؤكدة أن الدولة تقترض لأجل المشروعات
الإنتاجية وليس لأجل الأكل والشرب فقط.