تحل اليوم السبت، ذكرى وفاة الفنانة هدى سلطان التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 يونيو 2006، تاركة أرشيفًا كبيرًا من الأعمال الفنية على مستوى السينما والدراما التليفزيونية والمسرح والغناء.

تسبب قطيع من الأفيال قطع مسافة 300 ميل أي أكثر من 482 كيلو متر من محمية
طبيعية، في حدوث فوضى بمدينة صينية يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين شخص،
حسبما ذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية.

وأفاد التقرير، بأن القطيع الهائج المكون من 15 فيلًا ترك أثرا من الدمار
عندما وصل إلى ضواحي كونمينج، عاصمة مقاطعة يوننان، بعد الخروج من محمية
طبيعية في محافظة شيشوانجبانا داى، في 16 أبريل.

وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن الأفيال تسببت فى إحداث فوضى من خلال
السير في الطرق الحضرية وإلصاق جذوعها عبر النوافذ السكنية في مدينة
كونمينغ، على الرغم من جهود المسؤولين لإبعادها عن المدينة الجنوبية
الغربية المأهولة بالسكان والتي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة.

قطيع من الأفيال يتسبب في فوضى بمدن صينية (1)
 
 
قطيع من الأفيال يتسبب في فوضى بمدن صينية (2)

وأشار، إلى أن السلطات أعلنت أنه يُحظر تطويق الأفيال والتحديق  فيها أو
إزعاجها باستخدام الألعاب النارية أو غيرها من المواد بعد وصول القطيع إلى
جينينج، إحدى مقاطعات كونمينغ السبع، فيما تُظهر لقطات فيديو، التقطتها
عشرات الطائرات بدون طيار من الأرض والجو، الأفيال وهي تعيث فسادا أثناء
تجوالها في الشوارع السكنية، والسير في ممرات الناس، ومضغ المحاصيل
الزراعية.

قطيع من الأفيال يتسبب في فوضى بمدن صينية (4)

وأصدرت الجهات المسئولة بمنطقة جينينج شبه الريفية، إشعارًا تحث فيه
السكان على عدم ترك الذرة أو غيرها من الأطعمة في ساحاتهم التي قد تجذب
الأفيال، وحذرت الناس من البقاء في منازلهم وتجنب الاقتراب من الأفيال.

قطيع من الأفيال يتسبب في فوضى بمدن صينية (3)

ومرت المجموعة المكونة من 15 فيلًا عبر البلدات والمدن الأصغر على طول
طريقهم، ما أدى إلى إغلاق الشوارع، واقتحمت الحظائر وتسببت في أضرار تقدر
بمليون دولار، وقد تم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وظهر القطيع بالقرب من دار
للمسنين ودست الأفيال خرطومها في بعض الغرف، مما دفع رجلًا مسنًا للاختباء
تحت سريره.

وأكمل التقرير، بأنه تم إغلاق الطرق باستخدام الشاحنات، بينما تم نثر 18
طنًا من الأناناس والذرة في محاولة لإبعاد الأفيال عن منطقة جينينج
المأهولة بالسكان في المدينة.

كما تم إرسال أكثر من 360 شخصًا لمحاولة تحويل مسار القطيع، بما في ذلك
الشرطة التي استخدمت 76 سيارة جنبًا إلى جنب مع ضباط الحياة البرية الذين
استخدموا تسع طائرات بدون طيار لمراقبة تقدمهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *