قال الدكتور محمد ديب إسبيته، محلل سياسى وقيادى بحركة فتح، إن الملف
الأكبر هو ملف الحل الدائم في المنطقة وحل الدولتين، موضحا الآن جئنا عهد
بايدن بعد عهد ترامب صاحب صفقة القرن التى أسقطت الدولة الفلسطينية والحل
الفلسطينى.
وذكر محمد ديب، خلال لقائه ببرنامج “التاسعة”، عبر القناة الأولى المصرية،
مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن بايدن جاء بأطروحة حل الدولتين الذى اتفق
عليه العرب والغرب، حيث اتفق عليه العرب في قمة بيروت 2002 وطرحوا المبادرة
العربية، لافتا إلى أن المنظمات الفلسطنية التي جاءت للقاهرة قبل 3 أشهر
للتحضير للانتخابات كان عددها من 13 إلى 15، قد تكون منها 4 فاعلة على
الأرض تتحدث عن فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة
الديمقراطية.
وتابع: “مصر بيدها كل مفاتيح الشرق الأوسط شاء من شاء وأبى من أبى، سياسيا
وجغرافيا وسكانيا ومدنيا، قيمة وقامة، ومصر الدولة العربية الوحيدة التى
ليس لها مصلحة فى الداخل الفلسطينى”.
ولفت إلى أنه منذ أن تحدث الرئيس السيسى دخل إلى قطاع غزة 331 “تريلا”
محملة بمأكولات ومشروبات وسيارات تحمل السولار، موضحا أنه إذا حتى الآن
الفصائل الفلسطينية لم تستوعب الدور المصرى فيما يحدث على الأرض ولماذا
تخاطر مصر بإمكانياتها الدبلوماسية والأمنية وتدخل لأعماقكم؟، فإذا لم
تستوعب الفصائل الفلسطينية على ذلك فلن يكون هناك تقدما.
وأشار إلى مصر ليست أخ أكبر فقط، فلها بعد أمنى وقومى، ومصر العروبة، ولا
زال حتى الآن يوجد في مصر مقر إدارة الحاكم العام لقطاع غزة، ويتصدرها
مقولة للرئيس جمال عبد الناصر أن غزة وشعبها جزء لا يتجزأ من الأمة
العربية.