قال الإعلامى رامى رضوان، فى أول ظهور له عقب وفاة حماة الفنان الكبير
سمير غانم: “الفنان سمير غانم رحمة الله عليه لأول مرة يكون سبب لحزننا،
ايفهاتو بتجرى فى دمنا، وكان فى عمل الخير مدرسة، ولم يكن يتوانى ومش بيفكر
مرتين، وكان بيقدم مساعدات شهرية لأسر وأرامل ويتامى، واللى معرفهوش أضعاف
وكلنا شوفنا كم الحب بعد رحيله”.
بكل خير.. وفى أى وقت لو كان تعبان أو زهقان مخلص مسرح ومرهق جدا وطلب
مواطن يتصور معاه عمره ما كان يرفض وبيقابل بترحاب، وأى حد بينادى عليه
بيلتفت، ويستمع له بكل اهتمام حتى ولو كانت تافه، وعلى المستوى الأسرى أب
حنون”.
أى شئ، ومكنش بيحسبها بالظهور الكتير، وكان حساباته ديما أى لحظة يسعد
الناس مش يتأخر، وموهبته ديما مسخرة للناس، وهذا الأسطورة كان بيتعامل مع
الناس بكل بساطة، وسيرته كانت ومازالت تفضل بكل الخير، ومش لابس اسود لأنه
هو مش بيحب الحزن وحاسيت أنه مش هيحب ألبس كارفت أسود، هذا الرجل كان إنسان
اللى يقرب منه محظوظ، وأنا وحسن الرداد أكثر حظا لارتباطنا بهذه الأسرة
العظيمة”.
حنية وحب ودفئ وتواضع المدرسة حماتى العزيزة، وفى المرض ديما بتفكر مين
دلوقتى مزنوق لازم نقف جنبه وبتفكر فى الناس، وحماتى أى واحدة تقف جنب اى
حد سواء في الفرح أو الحزن”.
وتابع: “فصلنا التليفزيون فى المستشفى وبدانا نجيب حاجات مسجلة تليفوناتها
سحبينها من اليوم الأول وقد ايه لحظة ضغط، وبدانا نفكر نغيب اثناء فترة
تواجدنا وربنا الهمنا بسيناريو، كل واحد موجود فين والحمد الله لحد
النهاردة هى ما تعرفش والقلب بيحس واحساسنا الشخصى بيقول انها حست رفيق
الدرب والاحساس موجود لم يؤكدا”.
والنتيجة سلبية لكورونا ولكن لم يحدث تعافى بشكل كامل وهى حاليا فى مرحلة
أعراض ما بعد كورونا، وهى أعراض شديدة وملهاش علاج معين، وبندعى الله تعالى
بتمام شفائها.. والحالة صعبة وارجوكم تستمروا فى الدعاء ليها بكل ما
اسعدوكم”.