لا تتصور أن من يقوم بالتفجير وإزهاق الأروح وسفك الدماء خالى
العقل، بل رأسه مليئة بالأفكار المتطرفة والمعلومات المضللة والزيف
والأباطيل، وتم غسيل عقله، واستبدلت الوسيطة والاعتدال بالتشدد والظلم.. في
السطور التالية نرصد أهم 5 كتب تعتمد عليها الجماعات المتطرفة لصناعة
الإرهاب وتفخيخ العقول واعتماد هذه الكتب داخل التنظيمات كأنها صحيح الدين،
وللعلم فإن كتاب سيد قطب معالم في الطريق هو الأبرز والأهم في هذه الكتب،
ويعد مرجعية لأغلبها.
1-
كتاب “معالم على الطريق” لسيد قطب، ويعد أول منظري فكر السلفية المتطرفة
لما قدمه من صياغة في حقبة الستينيات وطرحه لفكرتي الجاهلية والحاكمية
والسلاح للتغيير.
2- كتاب “الفريضة الغائبة” من تأليف محمد عبد السلام فرج، الذى
أعدم في 1982، ويعتبر الأساس الفكري الأول لتنظيم التفكيرية، والذى ألفه
مؤسس الجماعة الإسلامية محمد عبدالسلام فرج.
3-
كتاب “إدارة التوحش” لأبي بكر ناجي والذي نشر عام 2004، وشرح خلاله فكرة
بناء الدولة لدي المتطرفين، حيث تبدأ بحسب الكتاب بخلق مناخ “فوضوي” يسمح
بنمو خلاياها، فهو يدعوا إلى “فوضى متوحشة” ويعد الكتاب المرجع الرسمي
لتنظيم لداعش.
4- كتاب “ملة إبراهيم” لأبو محمد المقدسي، الأردني الأصل، الذى
يعد المنظر الأول للسلفية الجهادية على مستوى العالم، وأول من استخدم مصطلح
(السلفية الجهادية).