اكتشف كنيسة تعود للقرن التاسع عشر، اختفت تحت بحيرة مكسيكية منذ أكثر من
40 عامًا في صور جديدة مذهلة توضح الآثار المدمرة للجفاف الشديد على
المنطقة، وتُظهر الصور معبد فيرجين دولوريس وهو يخترق سطح بحيرة بوريزما في
جواناخواتو في المكسيك، بعد أكثر من أربعة عقود من اختفائه لأول مرة في
عام 1979 ببناء سد.
ووفقًا لصحيفة “الإندبندنت”، يعاني أكثر من 70% من المكسيك حاليًا من
الجفاف، حيث أدى نقص الأمطار في عام 2021 إلى استنزاف سدود البلاد إلى أقل
من 50% من طاقتها، وعادت الكنيسة، التي كانت تضم في يوم من الأيام دار
القسيس، إلى الظهور، في يوليو من العام الماضى، نتيجة الجفاف الذي أدى إلى
انخفاض إمدادات المياه في البلاد إلى أدنى مستوياتها منذ 25 عامًا.
وأوضح التقرير أن الرئيس السابق خوسيه لوبيز بورتيو، أمر ببناء السد بعد
انفجار سد آخر قبل ستة أعوام على بعد حوالي 15 ميلاً في بلدة إرابواتو،
وفقًا لصحيفة ميلينيو الإسبانية، التي كانت أول من نشر الصور.
معبد فيرجن دي لوس
وفي سياق آخر، يشار إلى أنه من بين الاكتشافات المهمة خلال هذه الفترة،
يأتى اكتشاف علماء آثار – فى وقت سابق من شهر مايو الجارى – رأسًا من
الرخام للإمبراطور الرومانى أوغسطس فى بلدة إيزرنيا الإيطالية الواقعة فى
منطقة موليز، هذا الاكتشاف يلقى ضوءًا جديدًا على التأثير الإمبراطورى
الرومانى فى المنطقة.
تم العثور على رأس أوغسطس خلال أعمال التنقيب عن جدران المدينة فى طريق
أوكسيدنتال، فى الصور التى نشرتها هيئة الرقابة الأثرية فى موليز على
فيسبوك، يظهر الرأس المدفون فى حالة جيدة نسبيًا، مع بعض الأضرار الواضحة
فى أنفه، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
وكانت المنشورات الإيطالية قد ذكرت فى وقت سابق أن أجزاء من رأس التمثال
قد انهارت أثناء التنقيب، وكتبت هيئة الرقابة الأثرية فى موليز على وسائل
التواصل الاجتماعي: “نعم، إنه حقًا هو، الإمبراطور أوغسطس، الذى وجده اليوم
أثناء التنقيب، لأنه خلف أسوار المدينة، من الواضح أن هناك مدينة
وتاريخها، لا يمكن اختراقه بكومة خرسانية”.