قالت الدكتورة رشا غنيم، أستاذ مساعد ديناميكا فضاء ورئيس قسم أبحاث
الفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن آخر مرور للصاروخ
فوق الأراضى المصرية حدث أمس، وكان من المتوقع أن يمر الساعة 11 مساء أمس
للمرة الثانية أيضًا لكنه لم يمر بل خرج من ليبيا متجها لتركيا مباشرة، ومر
صباح على الأطراف المصرية عند مدينة العريش، الساعة 5 وربع فجرا، بسرعة
28000 كيلو متر فى الساعة.
فيما قال الدكتور مكرم إبراهيم أستاذ علوم الفضاء، رئيس قسم أبحاث الشمس
والفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك 3 طرق لرصد
الأقمار الصناعية والحطام الفضائى هى: الليزر، الرإدار، البصرى، مشيرا إلى
أن الحطام الفضائى يمثل خطرا كبيرا جدا على إطلاق الأقمار الصناعية
الجديدة، حيث أن 19% من الحطام تنفصل من الصاروخ خلال رحلته، و22% من
الحطام الفضائى الناتج عن الأقمار غير العاملة، نتيجة الاحتكاك أو التصادم
أو غيرها، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقية مع الصين للتعاون مع رصد الحطام
الفضائى، ومن المنتظر أن يتم توريد الأجهزة والتلوسكيبات من الصين نهاية
العام الجارى، حيث أن المعهد يعمل على إنشاء المقر فى الوقت الحالى.
كان الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية
والجيوفيزيقية، كشف تفاصيل تداول المواقع العالمية والخاصة بالأقمار
الصناعية خبر خروج الصاروخ الصينى Long March 5B (CZ- 5B) عن
السيطرة مما أثار الذعر لدى عدد من سكان العالم والمهتمين بعلوم الفضاء،
موضحا أن هذا الصاروخ تم فقدان السيطرة عليه، وهو فى محاولة للعودة غير
المنضبطة إلى الأرض بعد إطلاقه من محطة الفضاء الصينية، حيث أنه من المرجح
أن يسقط جزء من الصاروخ الصينى Long March 5B الذى
تم استخدامه لإطلاق الوحدة الأولى لمحطة الفضاء الصينية الأسبوع الماضى إلى
الغلاف الجوى للأرض فى الأيام القادمة، ومن غير الواضح متى وأين سيهبط
الحطام، بينما تشير البيانات المتاحة من مواقع مراقبة الأجسام الفضائية
احتمالية دخولة للغلاف الجوى للأرض يوم 9 مايو المقبل.