يضطر أبطال العديد من الأعمال الفنية لاستكمال تصوير مشاهدهم فى نهار
رمضان، لكن تحدث الأزمات حين يتعارض تصوير بعض المشاهد التى يؤدونها
كالقبلات وتناول الطعام وبين التزامهم بالصيام.
ولنجوم الزمن الجميل، العديد من المواقف خلال الصيام، من بينها ما حدث بين
الفنانة كاميليا والفنان كمال الشناوى أثناء تصوير فيلمه “شارع البهلوان”،
وتطلب أحد المشاهد قبلة بينهما، لكن الشناوى رفض وقال: “مش ممكن أنا
صايم”، فحاول المخرج صلاح أبوسيف إقناعه بأن القبلة تدخل تحت بند متطلبات
العمل فوافق فى النهاية.
نفس الموقف تكرر بين مديحة يسرى أمام زوجها الفنان محمد فوزى فى فيلم
“نهاية قصة”، لكن سمراء النيل رفضت تقبيل زوجها وتم تأجيل المشهد.
منها ارتداء بدلة الرقص لتمثيل مشاهدها، ولكنها رفضت، وقالت إنها تظهر
مفاتنها ويفسد صيامها، فتأجل تصوير المشهد إلى ما بعد رمضان، ما أدى إلى
تأخير عرض الفيلم.
مشاهد التدخين أيضًا لها نصيب من الأزمات؛ فالفنانة هدى سلطان أثناء تصوير
فيلم “غلطة العمر” رفضت مشهد كان يتطلب تدخين سيجارة وتنفث دخانها فى
عصبية ظاهرة، فاضطر المخرج لتعديل المشهد حتى لا تخسر هدى سلطان صيامها.
يجب أن تمسك برغيف خبز، وتقضم منه، ولكنها رفضت لأنها صائمة، واضطر المخرج
إلى تأجيل هذا المشهد إلى ما بعد الإفطار.
المشاهد فى المطبخ وهو يتناول الطعام بشراسة، فطالبه المخرج بالإفطار،
فرضخ وحش الشاشة وأفطر وكفر عنها بحفلة إفطار كبيرة لعمال فقراء.
وفى فيلم “السيد البدوى” أراد المخرج الانتهاء من تصويره قبل العيد، وكان
أحد المشاهد يتطلب أن تركب الفنانة تحية كاريوكا حصانا، لكنها لم تقو بسبب
الصيام، وطلب منها المخرج أن تفطر لاستكمال المشاهد.
بجواز أن تفطر على أن تطعم 60 مسكيناً، فعملت بهذه الفتوى وتم تصوير
المشهد.