أقيمت صلوات لقان خميس العهد،
التي يصليها قداسة البابا تواضروس الثاني في دير الشهيد مارمينا بمريوط،
بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس أفا مينا أسقف ورئيس الدير، ونيافة الأنبا
أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر،
ومجمع رهبان الدير.
وتعتبر كلمة “لقان” اسم الوعاء الذى توضع فيه المياه فيُصَلَّى عليها
لتقديسها فتصبح مياهًا فيها نعمة خاصة وقوة روحية للبركة، ويرشم بها الأب
الكاهن المصلين، وينال قسطًا منها من يرغب، للبركة له ولأسرته ولبيته.
السيد المسيح من تلاميذه في مثل هذا اليوم عقب قيامه بغسل أرجلهم.
تَقُولُونَ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ
وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ
أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ، لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ
مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ
أَيْضًا.”
وتقام صلاة اللقان في ثلاث مناسبات كنسية هي عيد الظهور الإلهى (الغطاس)،
وخميس العهد، وعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس (عيد الرسل). وهي صلوات
موضوعة بترتيب يتشابه مع ترتيب صلوات القداس الإلهى.
والنقاء، على اعتبار أن تطهير النفس ونقاء القلب الدائمين، هما أساس علاقة
الإنسان مع الله، والأرضية الصلبة التي يسير عليها من يخدمون اسمه المبارك.