أخبار عاجلة

فرح النابلسى.. قصة مخرجة فلسطينية دعا مدير CIA السابق بايدن لمشاهدة فيلمها “الهدية

استطاع فيلم “الهدية” للمخرجة البريطانية الفلسطينية فرح النابلسى أن يخطف
الأنظار فى فعاليات السينما العالمية فى الأسابيع الأخيرة، بعد ترشيحه
لأوسكار أفضل فيلم روائى قصير وحصوله على جائزة البافتا البريطانية لنفس
الفئة، وحصوله على جوائز أخرى.

ويروى الفيلم قصة أب فلسطينى وابنته ومعاناتهما فى عبور الحواجز ونقاط
التفتيش العسكرية على المعابر الإسرائيلية يوميا، وفى مقال له بصحيفة
نيويورك تايمز أمس، دعا مدير السى أى إيه السابق جو برينان الرئيس الأمريكى
جو بايدن إلى ضرورة مشاهدة هذا الفيلم، ووصفه بأنه شهادة قوية ومؤلمة
لمعاناته يوسف الرجل الفلسطينى وابنته الصغيرة ياسمين وهما يعبران نقطة
تفتيش عسكرية إسرائيلية فى الضفة  الغربية مرتين يوميا.

الفيلم يرصد معاناة الفلسطينيين على المعابر

الفيلم يرصد معاناة الفلسطينيين على المعابر

 فرح النابلسى، التى يعد هذا الفيلم هو عملها الأول فى الإخراج، تحدثت
لشبكة سى إن إن الأمريكية عن “الهدية”، وقالت إن الفيلم عن الكرامة
الإنسانية وأهميتها والحق الأساسى من حقوق الإنسان فى حرية التحرك، وهو
فيلم خيالى وقصته بسيطة للغاية لكنه مبنى على واقع قاسى موجود بالفعل اليوم
فى فلسطين.  وتابعت فرح قائلة إننا نشاهد فى أعين الطفلة الصغيرة ياسمين
ما يحدث من معاناة، وللأسف هذا هو وضع الكثير من الأطفال الفلسطينيين الذين
يضطرون لمشاهدة أمهاتهم وأبائهم الخارقين عاجزين أمام القوة العسكرية.

 

وتقول فرح النابلسى إن فيلم “الهدية” يصور نقطتين أساسيتين، محاولة عبور
حاجز 300 الإسرائيلة المكتظ قرب مدينة بيت لحم فى الصباح الباكر. وشعرت
بضرورة التصوير هناك، وكان الخيال الوحيد فى هذا المشهد هو ظهور البطل الأب
يوسف الذى قام بأداء دوره الممثل صالح بكرى محاطا بمئات الآلاف من
الفلسطينيين. والنقطة الثانية هو تسليط الضوء على رجل بعينه وسط كل هؤلاء
الفلسطينيين الذين يحاولون عبور الحاجز

الطفلة ياسمين ابنة بطل الفيلم الطفلة ياسمين ابنة بطل الفيلم

وعن صعوبات العمل، قالت النابلسى: عندما تخرج فيلما، وبغض النظر عن المكان
الذى تكون موجود فيه فى العالم، يكون العمل شاق بالفعل، ومع التصوير فى
أرض محتلة عسكريا، تضيف مستوى جديد من الضغط والتوتر. وكمخرجة بريطانية
فلسطينية مسلمة، وامرأة، كان لدى كل الشجاعة لأكون جرئية وغير اعتذارية فى
سرد القصة ولدى الشجاعة لفعل ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *