أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية
“إتش آي في” في كينيا، بأن حياتهم في خطر بسبب نقص أدوية الفيروس التي
تتبرع بها واشنطن، أشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي نتيجة نزاع بين وكالة
الإغاثة الأمريكية والحكومة الكينية.
الأدوية التي تم شحنها إلى كينيا في أواخر العام الماضي، يرجع إلى فرض
الحكومة ضريبة قدرها 847902 دولارا على التبرع، وإنه لدى وكالة المعونة
الأمريكية مشكلات ثقة مع هيئة الإمدادات الطبية الكينية المشوبة بالكسب غير
المشروع”.
يوم الخميس الماضي حول حلها المشكلة وتوزيعها الأدوية على 31 من أصل 47
مقاطعة في كينيا، حيث لفتت الحكومة إلى أن جميع المقاطعات ستحصل في غضون
خمسة أيام على الأدوية اللازمة لنحو 1.4 مليون شخص.
الكينية، قائلا: “لدينا مخزون كاف..تلك العقاقير ستغطي شهرين”.
فيما صرح وزير الصحة الكيني، موتاهي كاغوي، للجنة الصحة بمجلس الشيوخ في
وقت سابق من هذا الأسبوع، أن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أفرجت عن
شحنة الأدوية التي كانت عالقة في الميناء، ومن المتوقع أن يستقبلها المرضى
خلال هذا الأسبوع”، مشيرا إلى أن “هذه الوكالة اقترحت استخدام شركة تسمى
“كيمونيكس انترناشونال” لشراء وتوريد الأدوية للكينيين بسبب “مشكلات الثقة”
مع هيئة الإمدادات الطبية الوطنية”.تعد الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر
مانح لاستجابة كينيا لفيروس “إتش آي في”، إذ تعد الولايات المتحدة إلى حد
بعيد أكبر مانح لاستجابة كينيا لفيروس “إتش آي في”.
تضم الشباب المتعايشين مع المرض، من أن “الأدوية ستستمر لمدة شهر واحد
فقط”.