لخص النجم طارق لطفى، الذى يجسد شخصية أمير جماعة إسلامية في أفغانستان،
طموحات الجماعات الإرهابية وأوهامها بالخلافة في مشهد استثنائى خلال
الحلقات الأولى من مسلسل “القاهرة كابول”، والذى ينافس بالسباق الرمضانى،
فحينما كان يحصل “رمزى”، على البيعة من أهل الحل والعقد في جماعته، ألقى
خطبة تكشف فى مضمونها طريقة التفكير “الشيطانية” لدى الجماعات الإرهابية
التي صدرت العنف في كل أنحاء الوطن العربى، والدول الإسلامية، وصدرته
للغرب.
احنا دولة
لحرب خدعة
طارق لطفى تمكن من شخصية رمزى ببراعة شديدة، بعيدًا عن “التكشير”، والصوت
العالى والغضب المبرر وغير المبرر، والشر الذى يقفز من بين أعين الإرهابيين
الكلاسيكيين في الدراما، ولكنه أخذ الشخصية وذهب لمنطقة أخرى من الأداء
التمثيلى السهل البسيط، بمزيج من الانفعالات المتباينة بين الشر والحنين
والقلق والترقب والطموح.
فى مشهد حصول طارق لطفى على “البيعة”، من قبل أهل الحل والعقد، قال طارق
لطفى نصًا: “إن الحمد لله نحمده ونسترضيه.. واحنا ربنا سبحانه وتعالى أنعم
علينا بالتمكين.. إحنا مش مجرد جماعة هربانة في جبل.. إحنا دولة.. وليها
مصالح.. وهيبقلها سفارات.. وسياسات ومعاهدات ومصالح مع الكل.. مسلمين وكفرة
وكل الديانات.. وهيبقى لينا ميزانية.. وانتم اللى هتشرفوا هتتصرف إزاى
وفين.. بفضل الله ميزانية فوق التوقعات .. وده كان جزء من سفريتى الأخيرة
والباقى هحكيلكه عليه في وقته إن شاء الله”.
مشغول ان احنا نطور المنهج
مصر وسوريا والعراق
وتابع: “أنا دلوقتى بس مشغول إن إحنا نطور المنهج.. منهج الدولة.. إزاى
نتحرك على أننا دولة كبيرة .. إيه هي حدودنا المتاحة.. وأن حدود طموحاتنا..
البيت الأبيض لازم يبقى مجرد مكتب من مكاتبنا.. والعرش في مكة.. ونفوذنا
في كل العالم.. وأول 3 ولايات مصر وسوريا والعراق.. العالم اتغير بعد 11
سبتمبر بفضل الله ثم المجاهدين.. والتغيير ده مافيش أي حد يقدر يقف قصاده
مهما كان.. والأمريكان خلاص عرفوا إن إحنا نقدر نوصلهم جوة بيوتهم ..
ومطاعمهم وباراتهم.. وبإرادتهم.. يفتحوا معانا دلوقتى خطوط غير الحرب.. بس
برضه هيفضلوا العدو.. والحرب خدعة.. في لحظة هنستفيد منهم.. وفى لحظة
هنحاربهم والحمد لله قدرنا نرعبهم ونرعب أوروبا كلها.. وفقنا الله لما يحبه
ويرضه”.
وفقنا الله لما يحبه ويرضه
وليها مصالح