وجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أول رسالة بعد تخطى عدد حالات الوفاة
الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا فى بلاده حاجز الـ 100 ألف وفاة،
بالتأكيد على توجيه كل طاقات فرنسا حاليًا للخروج من أزمة هذا الوباء،
وتذكر كل الضحايا الذين رحلوا خلال مكافحة هذا الوباء العالمي.
وقال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، فى تغريده عبر حسابه الرسمي على
موقع “تويتر”، “منذ بداية الوباء، استسلم للفيروس 100.000 امرأة ورجل
فرنسي.. لدينا جميعًا فكرة على وضع عائلاتهم، وأحبائهم، والأطفال الذين
فقدوا والديهم أو أجدادهم، والأشقاء الثكلى، والصداقات المحطمة”، وأضاف “كل
طاقتنا الآن مركزة على الخروج من هذه المحنة، ولن ننسى أي وجه أو أي اسم
فقد في الجائحة”.
وقبل ساعات، أعلنت فرنسا، أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس
كورونا قد تخطى 100 ألف شخص، وأوضحت قناة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية،
أن فرنسا باتت ثالث أكبر دولة فى أوروبا الغربية تتخطى عدد الوفيات بها هذا
العدد، وأضافت القناة أن فرنسا سجلت 296 حالة وفاة أخرى، كما يُشار إلى أن
العدد الإجمالى لمصابى كورونا فى فرنسا قد تجاوز 5 ملايين شخص.
وفى وقت سابق، أعلنت فرنسا عن تعليق جميع رحلاتها الجوية مع البرازيل بسبب
السلالات المتحورة، وفق وسائل اعلامية، كما أعلن وزير الصحة الفرنسى
أوليفييه فيران، أن بلاده ستمدد الفترة الفاصلة بين جرعتى لقاحى فايزر-
بايونتيك – موديرنا، المضادين لفيروس كورونا من 4 أسابيع إلى 6 أسابيع،
اعتبارا من 14 أبريل، وأكد فيران – وفقا لشبكة فرانس 24 – أن هذا سيتيح
تطعيم المزيد بوتيرة أسرع، موضحًا أن فرنسا بوسعها القيام بذلك الآن لأنها
تحصن مجموعة عمرية أصغر.
وكانت فرنسا قد أقرت استخدام لقاحي فايزر-بايونتيك وموديرنا اللذين يعتمدان على معرفة الحمض النووى الريبى.