نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، دراسة حديثة تكشف أن تنظيف الأسنان على الأقل مرتين يوميًا بشكل منتظم، قد يساعد على تقليل البكتيريا المسببة لسرطان الأمعاء.
وأكدت الدراسة، أن البكتيريا التي تم اكتشافها في الفم وتتسبب في حدوث نزيف اللثة، يمكن أن تنتقل عن طريق الدم إلى الأمعاء، مما يتسبب في الإصابة بالسرطان أو حتى في نمو الورم الموجود بالفعل.
وعمل العلماء، على دراسة الطريق الذي تسلكه البكتيريا إلى الأمعاء من خلال مجرى الدم، ووجدوا أنّ نزيف اللثة هو السبيل الوحيد لحصول ذلك.
ووفقَا للباحثين، فإن البكتيريا تحتوي على بروتين يسمح لها بالالتصاق بجزيئات السكر التي ترتبط بشكل وثيق مع الأورام الحميدة والسرطانية في الأمعاء.
ونظرًا لأن البكتيريا تعتبر لاهوائية، حيث إنها لا تتنفس الأكسجين، لذا تعد الأمعاء أفضل مكان لها للعيش فيه.
ونقلت الصحيفة عن “ويندي غاريت”، أستاذة في كلية “هارفرد تشان” في الصحة العامة والمشاركة في الدراسة، قولها: “يمكن من خلال توصلنا إلى تلك النتائج أن نساعد في منع الأشخاص من الإصابة بالأورام السرطانية”.
ووفقًا للأبحاث والدراسات الأخرى، فإن بكتيريا الفم التي تدخل الجسم مع مجرى الدم الذي يسببه نزيف اللثة تساعد أيضا على الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد تسبب مرض الزهايمر.