قالت آية عبد الرحمن الأبنودى الابنة الكبرى للخال، فى ذكرى ميلاده اليوم،
أن والدها كان مغرما بالسيرة الهلالية، وكان دائما دايما يقول إنه فخور
بتجميعه للسيرة الهلالية، ولو طلعت من الدنيا بيها بس فدا إنجاز كبير، هو
كان مضروب بالسيرة كانت واخداه زى النداهة، وسافر لتونس 22 مرة على حسابه
الشخصى، لكى يجمع السيرة، 25 سنة يجمع فى السيرة بمجهوده الخاص، وكان بيقول
السيرة الهلالية فى إذاعة الشعب، والناس عرفته من خلال صوته فى الإذاعة،
والفلاحين كانوا يتجمعوا حول الراديو لسماع السيرة الهلالية، وكان دايما
يقول أنا شاعر الجلاليب.
وأضافت أية : “يوجد متحف “السيرة الهلالية” فى مسقط رأس
والدى بقرية أبنود بمحافظة قنا، أنشأه قبل وفاته ، كنوع من رد الجميل
للقرية التى ولد وعاش بها طفولته، لكى يقدم شيئا لأطفال قريته ويكون مكانا
للتنوير والثقافة، فقرر عمل المتحف وأطلق عليه اسم “السيرة الهلالية” لكن
الأهالى يعرفونه باسم متحف الأبنودى، وكان حلمه يفتتحه ولكن لم يمهله القدر
للافتتاح، وتوفى قبل أربعة أيام من الموعد المحدد للافتتاح 25 أبريل من
عام 2015، ووضعت والدتى مقتنيات الخال به من أجزاء السيرة الهلالية مكتوبة
بخط اليد ، وصوره مع جابر أبوحسين ، والعصى الخاصه به.
وتحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ، أحد أعظم
شعراء العامية بمصر ، إذ ولد فى 11 أبريل عام 1938 ، فى قرية أبنود بمحافظة
قنا فى صعيد مصر ، وغاب عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عامًا.
الأبنودى ولد فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر ، ومن أشهر أعماله
السيرة الهلالية التى جمعها من شعراء الصعيد ولمؤلفها ، ومن أشهر كتبه كتاب
أيامى الحلوة ، ويحكى فيه الأبنودى قصصا وأحداثا مختلفة من حياته فى صعيد
مصر، وله العديد من الدواوين الشعرية .
وغنى له كبار المطربين أمثال رشدى والعندليب ونجاة وشادية وصباح ووردة
وفايزة أحمد ومحمد منير وعلى الحجار، وحصل الأبنودى على جائزة الدولة
التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة
التقديرية، كما فاز “الأبنودي” بجائزة محمود درويش للإبداع العربى للعام
2014، وفى فبراير من العام المنقضى، تم افتتاح تطوير ميدان يحمل إسمه
بمدينة الإسماعيلية، فى احتفالية شعبية، فى مبادرة طيبة من الفريق أسامة
ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بمنطقة نمرة 6 بعد انتهاء أعمال تجديده
وتطويره التى قامت بها إدارة الأشغال بالهيئة، ويقع الميدان فى منطقة نمرة 6
بجوار مسجد الزهراء وهو على شكل دائرة قطرها 60 متر، ويمتاز بتصميمه
الفريد كمركب شراعى يحمل العديد من الأشرعة