اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، بإلقاء الضوء على إعلان مصر
اكتشاف مدينة ضائعة عمرها 3000 عام، ومكتملة بمنازل من الطوب اللبن، وقطع
أثرية وأدوات من العصر الفرعوني.
ونقلت وكالة “الأسوشيتيد برس” الأمريكية عن عالم الآثار الشهير زاهي حواس
قوله، إن بعثة مصرية اكتشفت المدينة الجنائزية في محافظة الأقصر الجنوبية.
ويعود تاريخها إلى ما يعتبر حقبة ذهبية لمصر القديمة ، وهي فترة حكم الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة. وقال حواس في بيان “بحث العديد من البعثات الأجنبية عن هذه المدينة ولم يعثروا عليها قط“.
وأضاف، أن المدينة التي أقيمت على الضفة الغربية لنهر النيل كانت ذات يوم أكبر مستوطنة إدارية وصناعية للإمبراطورية الفرعونية. ويقال إن جدران المدينة وحتى الغرف المليئة بالأواني المستخدمة في الحياة اليومية موجودة.
وقال البيان، إن “الطبقات الأثرية لم تمس منذ آلاف السنين، تركها السكان القدامى كما لو كانت بالأمس“.
اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت
الرمال، التى كانت تسمى “صعود آتون” والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك
أمنحتب الثالث، وأكد الدكتور زاهى حواس، أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على
الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك “أمنحتب الثالث”،
الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353
ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع “أخناتون” آخر
ثمانى سنوات من عهده.
ونعرض صورا للمقتنيات المكتشفة داخل المدينة المفقودة المكتشفة بأيدى
الدكتور زاهى حواس بالأقصر، والتى ضمت عددا كبيرا من الأدوات والاوانى
المستخدمة فى الحياة داخلها.
وضمت المقتنيات سمكة مجففة منذ آلاف السنين، والأوانى الفخارية المختلفة، والقلادات والعقود والأختام وغيرها من مقتنيات المدينة.