أخبار عاجلة

قيادى إخوانى سابق يرصد التاريخ الأسود للتنظيم منذ حسن البنا حتى محمد بديع

الإخوان مارست العنف منذ نشأة التنظيم على يد حسن البنا مؤسسها ومرشدها
الأول، حتى محمد بديع المرشد الأخير، وقد أدرجت الإخوان بقوائم الإرهاب في
مجموعة كبيرة من الدول العربية”، هذا ما قاله إبراهيم ربيع القيادى السابق
بتنظيم الإخوان الإرهابى، والخبير بشئون الحركات الإرهابية.

 

ورصد “ربيع” تاريخ الإخوان الأسود، قائلا فى تصريحات له: “نحن نتعامل مع
تنظيم كان متوغلا ومُتمكنا من الثقافة والمجتمع والتعليم والدين والاقتصاد
لما يقرب من قرن من الزمان ومازالت بقاياه متواجدة”.

 

وأضاف :”عندما نتناول تنظيم الإجرام الإخواني لابد من ربطه بالإطار
المركزي لنشأة ورعاية التنظيم والهدف الذى جاء من أجله والمهمة التى تم
تكليفه بها”، موضحا أن الإطار المركزى هو بعد ما انتهت القوى الاستعمارية
والصهيونية العالمية من هندسة وتجهيز النموذج اليهودي للصهيونية للانطلاق
متمثلا في الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، خططت لهندسة وإطلاق النموذج
الإسلامى للصهيونية من خلال تأسيس تنظيم سرى يستخدم الدين الإسلامى للمرور
إلى المجتمع والدولة فكان تأسيس تنظيم الإخوان الإجرامى فى مصر ليكون توأم
النموذج اليهودى فى الصهيونية، المؤسس واحد والممول واحد والراعى واحد
والهدف واحد”.

 

وتابع: “تنظيم الإجرام الإخوانى هو تنظيم سرى يستهدف الدولة الوطنية
كمفهوم وكيان بالتشويه ثم التفكيك ويستهدف أعمدة الدولة وكسر هيبتها لدى
للتجرؤ عليها وتجاوزها”، مضيفا: “أى تنظيم سرى بالضرورة هو كيان أحادى لا
يرى إلا نفسه ويصنف الآخر وفق موقفه من التنظيم، كما أن أى تنظيم أحادى هو
بالضرورة إقصائى وأى تنظيم إقصائى هو بالضرورة تكفيرى وأى تنظيم تكفيرى هو
بالضرورة إرهابى، ومن هنا جاءت حوادث الاغتيال وتبنى التصفية الجسدية
كأسلوب تعامل مع كل ما يعترض طريق التنظيم، ولم يكن الإرهاب والقتل رد فعل،
ولكن القتل والاغتيال أسلوب حياة التنظيم الإخوانى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *