أعربت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي عن حرص بلادها على تقديم المساعدة اللازمة لدعم جهود النهوض بالاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة المتحدة تعد أكبر دولة مستثمرة في مصر.
وجاءت تصريحات تريزا ماي، خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع رئيسة وزراء بريطانيا حيث وجه التهنئة لها بمناسبة توليها منصبها الجديد.
وأكد السيسي تطلع بلاده لتحقيق انطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتعاون مع الحكومة البريطانية الجديدة على كافة المستويات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأكدت رئيسة وزراء المملكة المتحدة على أهمية مصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، مشددة على حرص حكومة بلادها على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.
وتناول الجانبان فى الاتصال عددا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومن بينها الحظر الذي لا تزال تفرضه بريطانيا على رحلات الطيران إلى شرم الشيخ والإجراءات التي تتخذها مصر بالتعاون مع السلطات البريطانية لرفع هذا الحظر.
وأشادت ماي بالجهود التي يقوم بها الجانب المصري لتعزيز الإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ.
واتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك من أجل استئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ، كما تطرق الاتصال إلى مستجدات الوضع الإقليمي، وآفاق التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يساهم في حفظ سيادة تلك الدول ووحدة أراضيها.